جددت شركة " ياهوو" العالمية شراكتها مؤخرا مع " مايكروسوفت" لتستمر الأولى في الاعتماد على محرك البحث التابع لمايكروسوفت والذي يحمل اسم " بينج". وتعود هذه الشراكة الى العام 2009، حيث اعتمدت الشركة الأمريكية فيها بينج ليكون هو ومنصته الإعلانية جزءًا لا يتجزأ من محرك بحث ياهو. في العام 2008، رغبت " جوجل" أن تكون ياهو شريكة لها، ومع ذلك، فإن وزارة العدل الأميركية هددت باتخاذ إجراء جراء هذه الصفقة إن تمت لمكافحة الاحتكار، ما أدى في نهاية المطاف إلى ذهاب شراكة ياهو مع مايكروسوفت.ويشار الى ان استراتيجية مايكروسوفت هي جلب مزيد من الاهتمام إلى "بينج" وإظهار قوته كمحرك بحث. والهدف هذه المرة هو تشجيع مستخدمي " الأندرويد" و " الأي اوه اس" لاستخدام "بينج" بشكل أكثر في المستقبل، بدلًا من منصات البحث الأخرى، مثل شريكتها الحالية ياهو ،أو جوجل. وكان قد تعطل محرك بحث ياهو، منتصف يناير الماضي، في أعقاب انقطاع خدمة البحث بينج المقدمة من شركة مايكروسوفت. كما عطل محرك ياهو أيضًا مستخدمي المتصفح موتزيلا فايرفوكس الذي ربط خانة البحث الافتراضي به بمحرك ياهو، وعبّر مستخدمي ياهو عن استيائهم من انقطاع الخدمة عبر حساباتهم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.