أكد موقع الفيفا في تقرير ترجمته الرياض بوست أن مدرب المنتخب الاولمبي السعودي سعد الشهري يطمح لتحقيق إنجاز كبير في أولمبياد طوكيو.
وعلى الرغم من كونه شابًا نسبيًا ، فقد برز سعد الشهري كأحد المدربين السعوديين الرائدين في السنوات القليلة الماضية ، حيث حقق نجاحات ملحوظة مع فرق الشباب في مجموعة من الأندية وكذلك قاد المملكة العربية السعودية إلى دور الستة عشر في FIFA U- 20- كأس العالم في كوريا الجنوبية 2017 وفق التقرير .
وكان الشهري لاعب خط وسط واعدًا للغاية عندما أصبح محترفًا في أواخر التسعينيات ، حتى أنه مثل المملكة العربية السعودية في كأس العالم تحت 20 سنة في عام 1999. لكن إصابات الحوض والرباط الصليبي دفعته إلى توديع الملاعب مبكرا، في عام 2008 عن عمر يناهز 28 عامًا فقط.
و انطلق بعد ذلك في مسيرته التدريبية التي جعلته يدير فرقًا من الفئات العمرية في أندية القادسية والنصر والاتفاق، قبل أن يقود المنتخب الوطني إلى نهائي بطولة آسيا تحت 19 عامًا، ويفوز بلقب كأس الخليج العربي عام 2016 .
ويستعد المدرب البالغ من العمر 41 عامًا الآن لمواجهة تحد آخر له في يوليو ، حيث يأمل أن يحقق منتخب تحت 23 عامًا أداءً جيدًا في أولمبياد طوكيو 2020. ويلدو الشهري واثق من أن لاعبيه يستطيعون الذهاب بعيدا في البطولة. وقال بعد القرعة في مقر الفيفا في زيورخ الشهر الماضي "نحن مصممون على تقديم أداء مشرف رغم أننا سنواجه فرق صعبة". "القرعة لم تكن مفاجأة ، لأننا كنا نعلم أن الأمور ستكون صعبة. الأولمبياد ساحة عالمية تتنافس فيها فرق عالمية تتمتع بقدرات هائلة وطموحات كبيرة ".
اختبارات صعبة
مع وضع القرعة المنتخب السعودي في نفس المجموعة مع ألمانيا والبرازيل طرفي نهائي ريو 2016 ، ومنتخب كوت ديفوار ، لن تكون مهمة الشهري سهلة. المباراة الأولى للخضر ستكون ضد الإيفواريين ، وهو منتخب يصر الشهري على أنه يجب عدم الاستخفاف به ، على الرغم من ثقته في أن لاعبي فريقه لديهم ما يلزم للفوز بالمباراة الافتتاحية. وأوضح في هذا السياق "كل مبارياتنا في البطولة ستكون صعبة. يجب ألا نقلل من شأن كوت ديفوار ، فهو منتخب متميز سيجعل الأمور صعبة علينا. تقدم الفرق الأفريقية دائمًا أداءً جيدًا في الألعاب الأولمبية وغالبًا ما تصل إلى المراحل النهائية."
وأضاف "لقد لعبنا ضد العديد من الفرق الأفريقية ، وهم يعتمدون بشكل كبير على قوتهم البدنية. لكننا مستعدون لهذه المواجهة. المنتخبات الثلاثة التي تم تجميعنا معها وصيفة في بطولاتهم القارية ، لذلك نتوقع مباريات صعبة. قد لا نتمتع جميعًا بنفس التجربة ، لكن جمال كرة القدم يكمن في قدرتها على تحقيق المفاجأة ".