لا أضواء ولا كاميرا: يواجه المنتجون في المملكة المتحدة نقصًا في المعدات

أكدت صحيفة الغارديان في تقرير ترجمته الرياض بوست أن منتجي الأفلام والتلفزيون في بريطانيا يواجهون نقصًا في الكاميرات وغيرها من المعدات حيث تكافح الصناعة لمواكبة الطلب غير المسبوق على العروض الجديدة بعد توقف التصوير والانتاج بسبب وباء كورونا.

وقال جاي هيلي ، منتج فيلم "معًا" القادم على البي بي سي للمخرج ستيفن دالدري: "هناك نقص هائل في المعدات.. في وقت من الأوقات كنا نتطلع إلى جلب مجموعتنا الكهربائية من أوروبا الشرقية لأنه لم يكن هناك مصباح أو مولد واحد في لندن أو في أي مكان بالقرب من لندن."

وتم تعزيز صناعة السينما والتلفزيون المزدهرة بالفعل في المملكة المتحدة في العام الماضي من خلال خطة تأمين مدعومة من الحكومة لضمان عدم تأثير تفشي كورونا على هذه الصناعة. وحوّل هذا الضمان بريطانيا إلى ملاذ نسبي للشركات التي ترغب في تصوير المواد ، في وقت تتطلع فيه شركات البث العالمية أيضًا إلى الاستفادة من الإعفاءات الضريبية السخية في المملكة المتحدة.

وقالت كاي إليوت ، مديرة المحتوى في ScreenSkills : " ارتفع الطلب بشكل كبير ، والمملكة المتحدة مكان رائع لإنشاء المحتوى" .

وتعتمد صناعة السينما البريطانية بشكل كبير على الموظفين المستقلين ، الذين تضرروا بشدة عندما أوقف وباء كورونا جميع الإنتاجات في مارس الماضي. وانهار دخل العديد منهم حيث وجدوا أنهم غير قادرين على الوصول إلى مخططات الإجازة الحكومية أو خطط دعم العاملين لحسابهم الخاص.