ميرسك وميناء الملك عبدالله يعلنان إنشاء أول مركز للبتروكيماويات للشركة في المملكة

أكد موقع Port news في تقرير ترجمته الرياض بوست أن شركة ميرسك السعودية وميناء الملك عبد الله دخلا في شراكة استراتيجية لتأسيس أول مركز بتروكيماويات لشركة ميرسك في المملكة.

وكجزء من الشراكة ، وقع كلا الكيانين صفقة لإنشاء مركز Maersk Integrated Logistics Hub ، وهو مستودع غير جمركي ، لتقديم خدمات لوجستية شاملة وإفادة مصدري البتروكيماويات المحليين. ووقع الاتفاقية محمد شهاب العضو المنتدب لشركة ميرسك السعودية وجاي نيو الرئيس التنفيذي لميناء الملك عبدالله في حفل أقيم في ميناء الملك عبدالله. وحضر حفل التوقيع تقريبًا ريتشارد مورجان ، المدير العام الإقليمي لشركة ميرسك غرب ووسط آسيا.

وسيغطي مركز Maersk Integrated Logistics Hub في ميناء الملك عبد الله متطلبات لوجستية مهمة للمصدرين الذين لديهم بالفعل إمكانية الوصول إلى حلول ميرسك مثل النقل البري للبضائع والتخليص الجمركي واللوجستيات البحرية ، وبالتالي ضمان عرض لوجستي متكامل حقًا. وسيكون المركز بمثابة الحل المحوري لسلسلة التوريد ، بشكل أساسي لمصدري البتروكيماويات في المملكة العربية السعودية ، من خلال المساحة الكبيرة المخصصة لمناولة وتخزين البضائع.

ويعد إنشاء المركز جزءًا من مبادرة كبرى تهدف إلى زيادة كفاءة الأداء والقدرة التنافسية لقطاع الخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية. كما أنه يتماشى مع أهداف رؤية 2030 ، والتي تشمل تحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي كبير يربط بين آسيا وأوروبا وأفريقيا ، وزيادة الصادرات غير النفطية ، وتحسين تصنيف المملكة العالمي على مؤشر الأداء اللوجستي من 49 إلى 25. ويقع هذا المركز ضمن دائرة نصف قطرها كيلومترين من ساحة المحطة وبجوار منطقة التفتيش الجمركي مباشرةً ، وسوف يفيد الموقع الاستراتيجي لهذا المركز المصدرين بشكل كبير من خلال توفير الوقت.

وكان معظم المصدرين الموجودين خارج مركز التصنيع في ينبع يضطرون إلى نقل حمولتهم على بعد 350 كيلومترًا تقريبًا إلى جدة لتحميلها على السفن. ومع مركز ميرسك المتكامل للخدمات اللوجستية في ميناء الملك عبد الله ، تم تقليل هذه المسافة بشكل كبير إلى 200 كيلومتر. ويحتاج المصدرون حاليًا من 14 إلى 18 يومًا من استلام الحجز لتحميل المواد على السفينة. ومع المركز الجديد ، ستستغرق هذه العملية الآن من 6 إلى 8 أيام فقط ، بالنظر إلى توفر المواد ، وبالتالي تقليل الوقت المستغرق ، وزيادة الكفاءة ، وتحسين الميزة التنافسية من خلال خفض التكاليف اللوجستية.