المملكة المتحدة فى طريقها إلى الانحدار والسقوط حالها حال الامبراطورية الرومانية بعد أن فقدت روح الإبداع . هكذا توقع الدكتور جيم بنمان أستاذ الإجتماعيات في جامعة ملبورن في مقال نشرته صحيفة الديلي ميل البريطانية الإثنين ، بعنوان سقوط المملكة البريطانية مثلما سقطت الإمبراطورية الرومانية بدون رجعة . واعتمد الدكتور بنمان على عناصر ثلاثة تؤدي إلى سقوط أي حضارة : فقدان الابتكار ، والإنقسام وعدم المساواة ، وتغير الجينات الوراثية التي أصبحت أكثر خوفًا من خوض الحروب والإتجاه نحو الفنون . وأشار العالم محذرًا أن بريطانيا على وشك أن تواجه انهيار مجتمعى على غرار الإمبراطورية الرومانية ويرجع ذلك لفترات السلام الطويلة التى نعم بها البريطانيون . كما يرى المؤرخ الأسترالى دكتور بينمان أن البريطانين اليوم قد فقدوا الدافع و المحرك للإبداع الذي تجسد فى العصر الفيكتورى ؛ ويرجع ذلك لمستوى المعيشة والراحة المثالية . كما صور لنا أوجه التشابه بين العصر البريطانى المعاصر وبين روما 100ق . م حينما كانت المدينة في أوج قوتها مع احتلالها مزيد من الأراضى خارج حدودها فضلًا عن الثروات الهائلة التى جنتها . ومع ذلك ، ظهر على مدى قرون متتالية تطور فى التقسيمات المجتمعية ، عدم المساواة ، و التوترات السياسية ، مما أدى إلى زوالها. ويقول دكتور بينمان خلال عقده للمقارنة " فعندما تختفي الديقراطية ويحل محلها الإستبداد يحين الوقت، ونحن الآن في بريطانيا نرى أن السياسة أصبحت أكثر من ذلك فقد أصبحت بيروقراطية أكثر منها أحزاب سياسية، لقد بدأ ينكسر نظام الحزبين السياسيين . ويضيف "نحن الآن نعيش في العصر الذهبي حيث لاتوجد حروب في أوروبا لمدة ثلاثة أرباع قرن. والإقتصاد في ركود تام وانخفاض عدد الأطفال الذكور. ويوضح عندما لن تستيطع الدول الأوروبية الدفاع عن نفسها ، فلن يبقى الإستقلال الوطني لمدة طويلة . دكتور بنمان أستاذ في معهد التكنولوجيا الطبية بجامعة ملبورن ، يقول في كتابه عن التاريخ الإجتماعي " سقوط الغرب " أن الكنيسة ساعدت في هذا الإنحدار عندما غيرت الثقافة الإجتماعية ولعبت في أدوار المرأة والأطفال . ويشير أن " الحضارات تتحرك في "دورات" تعتمد على عوامل مثل الإمدادات الغذائية والدين والصراع، بينما يشرح أنه في علم التخلق – والذي هو فرع من فروع دراسة DNA - كيف يتغير سلوك الناس ومزاجهم مع مرور الوقت، وبالتالي يؤثر في كيفية تشكيل المجتمع". ويقول كان للحرب العالمية الأولى تأثيرًا جنينًا على الأطفال بسبب قلق الأمهات والأتي أنجبن جيلًا عدونيًا غير عادي شارك في الحرب العالمية الثانية . ويكتب " لم يعد الناس يحبون الحروب ، وأصبح البريطانيون أكثر قلقًا بخصوص خوض قتال ، فالناس لم تعد ترغب في الانضمام للجيش أو يصبحوا مهندسيين. وبدلًا من ذلك أتجهوا للفنون.
عاشت بريطانيا العظيمة لأنها بلد الثقافة والفن نحبك لندن
عاشت بريطانيا العظيمة
عاشت بريطانيا
لا أعتقد التحليل صحيح
ربما المحلل لديه انطباعات مختلفة عما أشاهده هنا على أرض الواقه فهذه بلد كبير وقوي لديهم صناعات قوية
الدكتور دا مش فاهم إيه يعني برطيانيا
ما أعتقد تنتهي بريطاينا لأنها بلد كبير جدا وغني وفيه جامعات مهمة وقيادة عسكرية قوية ربما المحلل غلطان
لا أتمنى انهيار بريطيانيا لأنها أم العالم