أكدت صحيفة International Travel& Health Insurance Journal في تقرير ترجمته الرياض بوست أنه من المقرر أن يصبح المسافرون الأوروبيون مصدرًا رئيسيًا لسوق منطقة الخليج، مما سيساعد دول المنطقة في تحقيق إنتعاش في صناعة السياحة بعد الوباء.
وتقدم دول مجلس التعاون الخليجي مجموعة جيدة من خيارات الرحلات ومنتجات سياحية متنوعة قادرة على جذب المسافرين الأوروبيين كما تقول شركة GlobalData. ويكشف أحدث تقرير للشركة ، بعنوان "رؤى سوق الوجهات السياحية" في مجلس التعاون الخليجي ، أن عدد الوافدين قبل تفشي الوباء من أوروبا إلى دول مجلس التعاون الخليجي بلغ 11.8 مليون سائح في عام 2019.
وفي عام 2020 ، انهار عدد الوافدين إلى 3.9 مليون بسبب الوباء ، بانخفاض قدره 67٪ على أساس سنوي ، ومع ذلك ، من المتوقع أن يزيد عدد الوافدين بعد الجائحة إلى 13.3 مليون سائح بحلول عام 2024 بمعدل نمو سنوي يبلغ 17.5 في المائة.
وعلق جوس جاردنر ، محلل السفر والسياحة المساعد في GlobalData على هذه التوقعات قائلا “نظرًا للمستويات المرتفعة للنمو المتوقع من المسافرين الأوروبيين الذين يصلون إلى دول مجلس التعاون الخليجي على مدى السنوات الثلاث المقبلة ، سيكونون محركًا رئيسيًا لانتعاش السياحة في المنطقة بعد وباء كورونا. المملكة المتحدة هي إحدى الدول ذات الأهمية الخاصة للمنطقة ، حيث تظهر أحدث توقعات GlobalData أن عدد الوافدين من المملكة المتحدة إلى دول مجلس التعاون الخليجي سيصل إلى 3 ملايين بحلول عام 2024 بمعدل نمو سنوي نسبته 21.7 في المائة ".
وأضاف جاردنر: “تمتلك دول مجلس التعاون الخليجي الكثير لجذب السياح الأوروبيين ، من خلال مزيج من الأنشطة من الشواطئ الرائعة إلى التجربة الثقافية التي توفرها تقاليد المنطقة وتاريخها. سيساعدها ذلك على استعادة شعبيتها بشكل أسرع من تلك الوجهات التي لا تقدم سوى تجربة سياحة كلاسيكية."