نقل موقع S&P Global Platts في تقرير ترجمته الرياض بوست عن مصدر مطلع على العمليات تأكيده أنه من المحتمل أن تحتاج المنطقة المحايدة التي تشترك فيها المملكة العربية السعودية والكويت إلى خمس سنوات على الأقل لتحقيق أقصى إنتاج من النفط الخام الذي يبلغ 500000 برميل في اليوم ، مع وجود تحديات فنية بسبب إغلاقها المطول.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته ، إن الإنتاج الحالي من الجانب السعودي "أقل بقليل" 100 ألف برميل في اليوم. ويشير الرقم إلى أن إجمالي إنتاج المنطقة المحايدة أقل من 200000 برميل في اليوم ، مع تقاسم الإنتاج بالتساوي بين البلدين. وقال المصدر إنه من المرجح أن يتم الوصول إلى إجمالي الإنتاج عند حوالي 400 ألف برميل في اليوم إلى 450 ألف برميل في اليوم في غضون خمس سنوات بسبب التحديات الفنية بعد إعادة التشغيل في عام 2020.
وأضاف "سيكون 500 ألف برميل في اليوم "إنجازًا كبيرًا" إذا تم تحقيقه." ويشير التقرير إلى أن هذه التوقعات أقل تفاؤلا من التقييم الذي قدمه الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية هاشم هاشم ، الذي قال في 22 أكتوبر / تشرين الأول إن المنطقة المحايدة ستصل إلى مستويات ما قبل الإغلاق بحوالي 500 ألف برميل في اليوم في عام 2022 ، وسترتفع إلى 700 ألف برميل في اليوم في عام 2023.
وجاءت تعليقات هاشم رداً على انتقادات بشأن ما كشفته شركة نفط الكويت التابعة لمؤسسة البترول الكويتية عن تقلص الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة للبلاد بنحو 18٪ على مدى ثلاث سنوات إلى حوالي 2.58 مليون برميل في اليوم. وقال الرئيس التنفيذي إن الكويت تستهدف طاقة محلية تبلغ 3.2 مليون برميل في اليوم في عام 2025 ، بالإضافة إلى 350 ألف برميل في اليوم من حصة الكويت في المنطقة المحايدة ، مما يعني أن معدل إنتاج المنطقة المحايدة بالكامل يبلغ 700 ألف برميل في اليوم.