أكدت وكالة S&P Global Platts في تقرير ترجمته الرياض بوست أن السعودية جددت إلتزامها بتوفير إمدادات الطاقة النظيفة في قمة العشرين. وأكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز استمرار إمدادات الطاقة النظيفة للعالم ، داعياً إلى بذل الجهود لمواجهة تحديات تغير المناخ.
وقال الملك سلمان في كلمة افتراضية في قمة مجموعة العشرين التي بدأت في 30 أكتوبر / تشرين الأول ، إن المملكة تشارك دول العالم القلق بشأن تحديات تغير المناخ ، فضلا عن آثاره الاقتصادية والاجتماعية. وأضاف: "ستواصل المملكة دورها الريادي في تزويد العالم بالطاقة النظيفة من خلال دعم المزيد من الابتكار والتطوير. كما ندعو إلى حلول أكثر استدامة وشمولية تراعي الظروف المختلفة لبلداننا".
ويبدو أن أوبك وحلفاؤها عازمون على المضي قدما في خطط زيادة إنتاج النفط الخام بمقدار 400 ألف برميل في اليوم في ديسمبر بعد أن اجتمعت لجنة استشارية في 28 أكتوبر، ولم تلاحظ أي تغييرات كبيرة في توقعات العرض والطلب في السوق.
وتلقت المملكة العربية السعودية ، أكبر زعماء منظمة أوبك ، وتحالف أوبك + دعوات متواترة من الدول المستهلكة ، بما في ذلك الولايات المتحدة والهند واليابان لزيادة إنتاجها لترويض ارتفاع أسعار النفط عند أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات.
ومن المتوقع أن يجتمع وزراء أوبك + في 4 نوفمبر / تشرين الثاني ليختموا الخطط السابقة لزيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل في اليوم في ديسمبر ، تماشيا مع اتفاق يوليو. وبدأت المجموعة في أغسطس في زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل في اليوم شهريًا مما سيضيف 2 مليون برميل في اليوم بنهاية ديسمبر.