2015-10-10 

هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تشارك في حملة أبوظبي تقرأ

وكالات

استقبلت دار الكتب التابعة لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة أمس الثلاثاء أكثر من 1500 طالب وطالبة ضمن فعاليات حملة "أبوظبي تقرأ". والتي انطلقت فاعلياته بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم في 27 ابريل الجاري وتستمر إلى 6 مايو المقبل. وتوزع الطلاب على أربع من أهم المكتبات العامة التابعة للهيئة، وهي مكتبة منتزه خليفة و مكتبة حديقة الباهية و مكتبة مزيد مول ومكتبة المرفا. وشارك الطلاب في مجموعة من الأنشطة الإبداعية التفاعلية التي تصقل علاقة الطالب بعالم الإبداع والقراءة، وتعمل على تنمية خياله بالصوروالحكايات، وتعزز علاقة الطالب بتراثه الإماراتي الأصيل من خلال ورش عمل يحاضر فيها مجموعة من الخبراء والمثقفين والأدباء. وتهدف فعاليات الحملة إلى جعل القراءة جزءا من يوميات الناس، حيث تنظم من خلال شبكة المكتبات المنتشرة في أحياء إمارة أبوظبي ومراكز التسوق الكبرى برامج وفعاليات ثقافية متنوعة موجهة إلى الأطفال والكبار بالتعاون مع مؤسسات حكومية وخاصة مختلفة. وأعرب عبد الله ماجد آل علي مدير ادارة المكتبات في الهيئةعن سعادته بالتعاون مع حملة "أبوظبي تقرأ" للمساهمة في تحفيز الصغار وتعويدهم على القراءة وحب المعرفة، قائلا: تتضافر جهودنا من أجل نفس الهدف، ونأمل أن تثمر الحملة عن نتائج طيبة خاصة أننا في دار الكتب نعمل على توسيع شبكة المكتبات وتنشيطها بشكل دوري حتى تقوم بخدمة الرواد بشكل أكثر احترافية. وانطلقت الدورة الثالثة لفعاليات حملة "أبوظبي تقرأ" في 20 ابريل الجاري وتستمر حتى 13 مايو المقبل، وينظمها مجلس أبوظبي للتعليم بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية والمجتمعية. وتركز الحملة على الابتكار كأحد الأسس التي تسعى لتحقيقها، فضلا عن طرحها لأول مرة جائزة «أبوظبي تقرأ» بفئتيها «أفضل قصة قصيرة » مستهدفة الطلبة و «أفضل استراتيجية مبتكرة لتنمية مهارات القراءة باللغتين العربية والانجليزية » مستهدفة المعلمين. وتجدر الإشارة إلى أنّ هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تتولى مهمة حفظ وحماية تراث وثقافة إمارة أبوظبي والترويج لمقوماتها الثقافية ومنتجاتها السياحية وتأكيد مكانة الإمارة العالمية باعتبارها وجهة سياحية وثقافية مستدامة ومتميزة تثري حياة المجتمع والزوار. وتقود الهيئة القطاع السياحي في الإمارة وتروج له دوليا كوجهة سياحية من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة والأعمال التي تستهدف استقطاب الزوار والمستثمرين. وترتكز سياسات عمل الهيئة وخططها وبرامجها على حفظ التراث والثقافة، بما فيها حماية المواقع الأثرية والتاريخية، وكذلك تطوير قطاع المتاحف وفي مقدمتها إنشاء متحف زايد الوطني، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، ومتحف اللوفر أبوظبي. وتدعم الهيئة أنشطة الفنون الإبداعية والفعاليات الثقافية بما يسهم في إنتاج بيئة حيوية للفنون والثقافة ترتقي بمكانة التراث في الإمارة. وتتبنى الهيئة دور رئيسي في خلق الانسجام وإدارته لتطوير أبوظبي كوجهة سياحية وثقافية وذلك من خلال التنسيق الشامل بين جميع الشركاء.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه