2021-12-01 

أوبك + تبدأ يومين من المحادثات وسط مخاوف مرتبطة بالطلب

من واشنطن، سليم سعادة

أكد موقع S&P Global  platts  في تقرير ترجمته الرياض بوست أن أوبك + بدأت محادثات لمدة يومين بشأن مستوى إنتاج النفط لشهر يناير في الوقت الذي  تمارس فيه الولايات المتحدة ضغوطًا متواصلة لدفع هذا التحالف لزيادة الانتاج.

 

 

 

وخلال الأشهر الماضية ، تمسكت منظمة أوبك وحلفاؤها بقيادة روسيا بالتخفيف التدريجي لحصص الإنتاج ، حتى وسط اتساع الفجوة بين العرض والطلب الذي أدى إلى ارتفاع أسعار النفط وتزايد عدد الشكاوى من العملاء الرئيسيين.

 

 


 ولكن مع حلول فصل الشتاء وتحول السوق إلى فائض والمخاوف من متحور كورونا الجديد، يقوم وزراء أوبك + بتقييم ما إذا كان سيتم إيقاف الزيادة  القادمة المقررة للتحالف والبالغة 400 ألف برميل في اليوم لشهر يناير.

 

 

وأدى إطلاق الولايات المتحدة من 50 مليون برميل من احتياطي النفط الاستراتيجي في الأشهر المقبلة وعمليات بيع النفط في يوم "الجمعة السوداء" إلى تغيير حسابات التفاضل والتكامل ، حيث بدأ تحالف أوبك + يومين من الاجتماعات لاتخاذ قرار بشأن مستويات الإنتاج في يناير.

 

 

وعقد الوزراء سلسلة من المحادثات متعددة الأطراف في الأيام الأخيرة ، في محاولة للتنبؤ بتوقعات السوق المتقلبة على المدى القصير.

 

 

وقال وزير النفط الأنجولي ديامانتينو بيدرو أزيفيدو ، الذي يتولى الرئاسة الدورية لأوبك ، في تصريحات خلال افتتاح المجموعة اجتماعها الرسمي في الأول من ديسمبر (كانون الأول): "نحن بحاجة إلى أن نظل متحدين ومركزين ومستعدين للتكيف مع أي ديناميكيات متغيرة للسوق".

 

 

 

وانخفض خام برنت بنسبة 18٪ منذ أن سجل أعلى مستوى له في ثلاث سنوات عند 86.12 دولارًا للبرميل في 25 أكتوبر، مع تقييم ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس لمؤشر الخام عند 70.96 دولارًا للبرميل في 30 نوفمبر.

 

 

 

وتخطط الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة أيضًا لإطلاق حوالي 20 مليون برميل أو أكثر من مخزوناتها الوطنية ، بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

 

 

 


وتوقعت أوبك أن الطلب العالمي على النفط سينمو 4.15 مليون برميل في اليوم في عام 2022 ، ليعود إلى مستويات لم تشهدها منذ أوائل عام 2020 قبل تفشي وباء فيروس كورونا.

 

 

 

وقد دعا أعضاء  في أوبك إلى توخي الحذر ، حيث أشار تحليل أوبك الداخلي إلى أن اطلاق احتياطي البترول الاستراتيجي يمكن أن يساهم في زيادة المعروض في السوق بنحو 2 مليون برميل في اليوم في يناير ، ليرتفع إلى 3.4 مليون برميل في اليوم في فبراير و 3.8 مليون برميل في اليوم في مارس ، وفقًا  لوثيقة داخلية اطلعت عليها بلاتس.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه