استنفار أمني حاد شهدته مدينة كرداسة شمال الجيزة الأربعاء عقب الحكم على 71 من جماعة الإخوان بالسجن المؤبد على خلفية حرق إحدى الكنائس في المنطقة. وشددت قوات الأمن المصرية انتشارها حول المناطق الحيوية تحسبا لقيام أقارب المتهمين بأعمال تخريبية تستهدف مؤسسات الدولة.بحسب روسيا اليوم وكانت محكمة مصرية حكمت بالسجن المؤبد لـ50 متهما غيابيا وغرامة مالية قيمتها 20 ألف جنيه (نحو 2600 دولار) بقضية حرق كنيسة في منطقة كرداسة، إلى جانب 19 آخرين حضوريا. ونقلت سي ان ان عن موقع الأهرام أن محكمة جنايات الجيزة أصدرت حكمها أيضا "بحبس متهمين اثنين أحداث لمدة عشر سنوات ينتمون لجماعة الإخوان، لتورطهم في قضية حرق كنيسة كفر حكيم بكرداسة في14 أغسطس 2013، بعد مظاهرات شارك فيها أكثر من 700 شخصا احتجاجا على عزل الرئيس السابق محمد مرسي. وأضاف التقرير أن النيابةنسبت لهم تهم التجمهر أمام إحدى دور العبادة،وهي كنيسة العذراء مريم بكفر حكيم، بقصد تخريبها والإخلال بالنظام العام،وإشاعة الفوضى، وأضرموا النار فيها، ومنعوا الأهالي من إطفائها، فضلاً عن اتهامهم بتخريب المبنى المعد للعبادة وسرقة محتوياته، وحازوا أسلحة نارية وبيضاء، وكذلك الذخائر الملائمة للأسلحة، علاوة على قطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون.