أكد المتحدث الرسمي بإسم السفارة السعودية في واشنطن فهد ناظر في مقابلة مع بودكاست مجلة نيوزويك الامريكية تولت الرياض بوست ترجمتها أن رؤية السعودية 2030 فتحت أبواب السعودية أمام العالم ومختلف القطاعات أمام المستثمرين والشباب السعودي.
وأوضح ناظر أن رؤية السعودية 2030 التي أطلقها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تشمل حزمة واسعة من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، وأن الهدف الرئيسي من الرؤية هو تقليل اعتمادنا على قطاع الطاقة. لكنه شدد على أن هذه الاصلاحات فتحت أيضًا العديد من قطاعات الاقتصاد الأخرى التي لم يتم تطويرها إلى أقصى إمكاناتها على مر السنين.
وأضاف : في الوقت نفسه، أعتقد أن الرؤية قد فتحت السعودية من نواح ٍ عديدة أمام العالم، كما فتحت جميع أنواع القطاعات للمستثمرين الأجانب والشركات الأجنبية، نقوم أيضًا بإستقبال الطلاب الموهوبين من جميع أنحاء العالم للحضور والدراسة في مؤسساتنا التعليمية. كما أصدرنا تأشيرات سياحية لأول مرة في عام 2019 حتى يتمكن الناس من القدوم ورؤية كل شيء بأنفسهم". وتابع " لدينا عدد من المشاريع الضخمة التي أطلقناها. شاهد مواقع التراث العالمية الخاصة بنا.. لدينا خمسة مواقع حتى الآن وأعتقد أن هذا يحدث فرقًا كبيرًا، حيث أنت تعرف بمجرد أن يأتي الناس ويرون حقيقة على الأرض. من الواضح أننا لا نستطيع جلب الجميع إلى المملكة، لكننا نحاول جلب أكبر عدد ممكن من الناس، وهو ما يسهل تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة التي لا تزال قائمة للأسف حول المملكة."
وأشار المتحدث الرسمي باسم السفارة السعودية في واشنطن إلى أن المملكة العربية السعودية خصصت على مر السنين الجزء الأكبر من ميزانيتها لقطاعات التعليم والرعاية الصحية والإسكان، " للتأكد من أن شبابنا لديهم كل الأدوات المتاحة تحت تصرفهم، ليس فقط لدفع هذه المرحلة المثيرة من تحولنا إلى الأمام، ولكن أيضا ليكون قادرين على التنافس مع أقرانهم في جميع أنحاء العالم. "
وأضاف " من الواضح أننا نعيش في عالم مترابط بشكل متزايد وأعتقد أن السعوديين يعلمون ذلك.. أعتقد أن إلى الرؤية في بعض النواحي إعادة تعريف ما يعنيه أن تكون سعوديًا. لذلك نتوقع توقع أن يساهم الشباب السعودي بشكل إيجابي في النهوض بعملية التنمية في المملكة ". وأكد أنه تم رفع مستوى العمل للشباب السعوديين ، كما قلت، من خلال استثمار الكثير من الموارد ليس فقط لإرسالهم إلى الخارج للحصول على منح دراسية، "ولكننا استثمرنا أيضًا الكثير من الموارد لتطوير مدارس حديثة في المملكة على مر السنين، كجزء من برنامج الرؤية. لقد فتحنا أيضًا جميع أنواع القطاعات، مما أدى إلى توليد الكثير من الوظائف."