مشاريع بتروكيماويات عملاقة منتظرة في السعودية والكويت والإمارات

نقل موقع ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس في تقرير ترجمته الرياض بوست عن الرئيس التنفيذي للمؤسسة العربية للاستثمارات البترولية " أبيكورب "أحمد علي عتيقة تأكيده أن الكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ستقود الشرق الأوسط من خلال مشاريع بتروكيماويات "عملاقة" جديدة.

وقال أحمد علي عتيقة على هامش اجتماع الإتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات في دبي "المشاريع الضخمة انتهت معظمها لذا يجب أن تكون هناك دورة جديدة الآن. السعودية لديها خطط ضخمة، بينما تحاول الكويت تعزيز صناعة البتروكيماويات لديها".

وأضاف إن الإمارات ستكون أيضًا جزءًا من المشاريع الجديدة. وقال عتيقة في المؤتمر إن الشرق الأوسط سيظل المصدر الرئيسي للنفط الخام والغاز الطبيعي في صناعة الكيماويات والبتروكيماويات ، وبالنظر إلى هذه الميزة أوضح، "أعتقد أن هذا القطاع بالذات سيشهد تطوراً في المرحلة المقبلة نحو مزيد من الاستثمارات".

وقال عبد الوهاب السعدون أمين عام الاتحاد في المؤتمر إن منطقة الخليج جذبت 9.4 مليار دولار في مشروعات بتروكيماويات عملاقة في 2020 بزيادة 14.3 بالمئة عن العام السابق لكنها لا تزال دون مستويات العقد الماضي. وقال إن إنتاج البتروكيماويات في الخليج ارتفع العام الماضي 1.2 بالمئة مقابل 2.6 بالمئة عالميا ، فيما بلغ استخدام الطاقة الإنتاجية في المنطقة 93.3 بالمئة مقابل 78.8 بالمئة عالميا.

وقال ناصر الدوسري ، الرئيس التنفيذي لشركة إيكويت للبتروكيماويات الكويتية ، لبلاتس ، عندما سئل عما إذا كانت الشركة لديها خطط لأي مشاريع ، "نحن نستكشف الفرص - لا شيء محدد في الوقت الحالي". وتنتج شركة إيكويت أكثر من 6 ملايين طن متري / سنة من البتروكيماويات ، وهي واحدة من أكبر منتجي الإيثيلين جلايكول في العالم بعد بدء مصنع 940.000 طن متري / سنة في أويستر كريك ، تكساس ، في عام 2019.