أرامكو تضع موطئ قدم في الساحة الخلفية لصناعة النفط الروسية

أكد موقع Notices de Valancias في تقرير ترجمته الرياض بوست أن من اتفاقية أرامكو السعودية لتوريد ما يقرب من نصف النفط البولندي ستمنح أكبر مصدر للنفط الخام في العالم موطئ قدم أقوى في منطقة يسيطر عليها المنتجون الروس منذ فترة طويلة.

وستشتري أرامكو ، أكبر شركة نفط في العالم ، 30٪ من مصفاة على ساحل البلطيق ، بالإضافة إلى وحدة وقود بالجملة. كما وقعت صفقة تسليم طويلة الأجل مع شركة التكرير البولندية PKN Orlen SA. وستزيد شركة النفط السعودية مبيعات النفط في ساحة الطاقة الخلفية لروسيا حيث يعمل البلدان ، اللذان يشتركان في تحالف من منتجي أوبك + ، على إنهاء ما يقرب من عامين من تخفيضات الإنتاج التي طبقتها في بداية الوباء.

وقد يكون للصفقة تداعيات خارج بولندا ، حيث قد تستخدم شركة أورلين الخام في مصافي التكرير في ليتوانيا وجمهورية التشيك. وتم تصميم العديد من مصانع أوروبا الشرقية للعمل على فئة الأورال الروسية وقد يتطلب بعضها تعديلًا تقنيًا لاستخدام براميل مختلفة.

ويتنافس النفط الخام من المملكة العربية السعودية والعراق بانتظام مع البراميل الروسية للعملاء. وكتب المحللان في بلومبيرج إنتليجنس ، صالح يلماز وروب بارنيت ، في مذكرة بحثية أن صفقة شراء أرامكو "ستوسع من وجود الشركة في نظام التكرير الأوروبي بحصة في مصفاة تمت ترقيتها مؤخرًا". كما أنه سيساعد أرامكو "على تعزيز موقعها في منطقة يهيمن عليها الخام الروسي تقليديًا".