أنظار العالم تتجه إلى إجتماع أوبك+

أكدت صحيفة Courrier picard في تقرير ترجمته الرياض بوست أن أعضاء أوبك + سيجتمعون يوم الأربعاء 2 مارس في خضم زيادة في اسعار الذهب الأسود بعد غزو روسيا أوكرانيا.

وفي مواجهة التصعيد في الأيام الأخيرة الذي نفذته روسيا ، أحد أعمدة الكارتل ، أعادت المملكة العربية السعودية ، مساء الأحد ، تأكيد التزامها بالتحالف. وينعقد اجتماع الأربعاء ، عبر الفيديو ، في سياق متفجر، مدفوعًا بهجوم جوي وبري للجيش الروسي ضد أوكرانيا ، مما دفع الأسعار إلى مستويات لم تشهدها منذ 2014 ، متجاوزة 100 دولار للبرميل.

وقال ستيفن برينوك ، المحلل في PVM Energy ، "في أوقات التقلب الشديد في أسعار النفط ، الأمر متروك لأوبك + لاستعادة الهدوء". وأضاف أن سياسة التحالف عي "تنسيق وتوحيد السياسات النفطية للدول الأعضاء وضمان استقرار الأسواق". وقال تاماس فارجا من بي في إم إنيرجي في مقابلة مع وكالة فرانس برس: "فقط السعودية والإمارات ، وربما الكويت ، ستكونان قادرتين على زيادة الإنتاج على المدى القصير".

وقالت الرياض في وقت سابق هذا العام إن الوفاء بشروط اتفاق أوبك + وسقوفاته أمر ضروري. وبمعنى آخر ، يجب على الأعضاء الذين لديهم مساحة للمناورة ألا يتدخلوا للتعويض عن عدم احترام بعض الدول لسقف الانتاج . وعلاوة على ذلك ، في الوقت الحالي ، لا يبدو أن هناك أي رغبة في تخفيف ظروف السوق ، حيث يستفيد المنتجون من الأسعار المرتفعة التي لا يعتبرونها جيدة للغاية لاقتصاداتهم بعد سنوات من الأسعار المنخفضة للغاية.