السعودية تجدد إلتزامها بإتفاق أوبك+

أكدت وكالة رويترز في تقرير ترجمته الرياض بوست أن المملكة العربية السعودية ،أعادت الثلاثاء ، تأكيد التزامها باتفاق أوبك + مع روسيا في أسواق النفط على الرغم من توسيع العقوبات على موسكو والغضب العالمي من هجومها العسكري على أوكرانيا.

وألغت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بقيادة روسيا - المجموعة المعروفة باسم أوبك + تخفيضات الإنتاج التاريخية التي أقروها في 2020 بعد أن تسبب الوباء في انخفاض غير مسبوق في الطلب العالمي. وبعد ذلك ، تدخل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لتشجيع الرياض وموسكو على إنهاء حرب الأسعار والعمل معًا لدعم سوق النفط.

وصعدت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في أكثر من سبع سنوات هذا الأسبوع بفعل شح المعروض وتعطيل صادرات الخام من روسيا بسبب العقوبات واسعة النطاق على موسكو. واتفق أعضاء وكالة الطاقة الدولية الذين اجتمعوا اليوم الثلاثاء لمناقشة الأزمة الأوكرانية ، على تحرير 60 مليون برميل من النفط من الاحتياطيات الاستراتيجية. وتود الولايات المتحدة أن ترى أوبك + تزيد الإنتاج بسرعة أكبر مما كانت تفعله منذ أغسطس. ولدى عدد قليل من الدول طاقة فائضة ، بما في ذلك زعيمة أوبك الفعلية المملكة العربية السعودية وجارتها الخليجية الإمارات العربية المتحدة.

وقاومت الرياض حتى الآن الدعوات الأمريكية لزيادة الإنتاج بوتيرة أسرع مما دعا إليه اتفاق أوبك +. وفي اجتماعها الأخير في 2 فبراير ، اتفقت أوبك + على زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميًا لشهر مارس ، مما يترك لها 2.6 مليون برميل أخرى من التخفيضات بحلول نهاية سبتمبر. وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن مجلس الوزراء أكد يوم الثلاثاء التزامه باتفاق أوبك + ، الذي يدعو إلى زيادات شهرية قدرها 400 ألف برميل يوميا. ذكرت وكالات أنباء روسية وإماراتية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالا هاتفيا مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يوم الثلاثاء ناقشا فيه اتفاق أوبك + وتعهدا بمواصلة التنسيق بشأن أسواق الطاقة العالمية.

وقالت أربعة مصادر في أوبك + لرويترز اليوم الثلاثاء إن المنظمة ستوافق على الأرجح على زيادة أخرى قدرها 400 ألف برميل يوميا لشهر أبريل نيسان عندما تجتمع يوم الأربعاء على الرغم من الأحداث في أوكرانيا.