محلل: إرتفاع أسعار النفط والأزمة الاوكرانية قد يؤديان إلى دمار إقتصادي عالمي

أكدت شبكة CNBC في تقرير ترجمته الرياض بوست أن أسعار النفط تتصاعد بشكل كبير بسبب مخاوف العرض مع تطور الأزمة الروسية الأوكرانية ، وقد يؤدي ذلك إلى تدمير الطلب والركود الاقتصادي ، وفقًا لمحلل نفطي.

وقال بول سانكي من Sankey Research "أنا قلق من أنه ليس لدينا ما يكفي من النفط هنا على الإطلاق ، وقد نتجه إلى 120 دولارًا و إلى 150 دولارًا للبرميل، ثم ندخل في دمار اقتصادي". وترى الشركة أن تداول النفط يتراوح بين 100 دولار و 150 دولارًا للبرميل حتى يتم حل الوضع في أوكرانيا ، وفقًا لمذكرة بحثية. وقفزت العقود الآجلة لخام برنت القياسي الدولي 3.24٪ إلى 116.59 دولارًا للبرميل ، بعد أن تجاوزت في وقت سابق مستوى 119 دولارًا.

وزادت العقود الآجلة للخام الأمريكي 3.26 بالمئة إلى 114.21 دولار للبرميل. وقال سانكي لبرنامج "Squawk Box Asia" على قناة CNBC اليوم الخميس إن شحنات النفط من روسيا "ببساطة لا تتحرك" في أعقاب الغزو وأخبار العقوبات ، على الرغم من ارتفاع الأسعار.

وقال: "هناك عطل كبير وفوري تسبب في سوق ضيقة بالفعل بمخزونات منخفضة للغاية". وأضاف أن الجميع قلق من أن يؤدي ارتفاع الأسعار إلى ركود شديد ، ويدمر الطلب على النفط ويبطئ العديد من الاقتصادات.

دور أوبك

وأشار سانكي إلى أن الوضع ربما يمثل الدعوة الصحيحة لأوبك وحلفائها للالتزام بزيادة إنتاجهم الصغيرة في أبريل كما هو مخطط. وقال: "حجم حالة الطوارئ هنا شديد للغاية لدرجة أنك ربما لا تريد أن تفعل ما تفعله الحكومات الغربية ، وهو ... الإفراج عن مخزونات الطوارئ ، وترك نفسك مع مخزونات أقل". وأضاف: "على نفس المنوال ، إذا قلصت السعودية والإمارات طاقتهما الفائضة .. فأنت لا تعرف ما الذي سيحدث بعد ذلك". وفي إشارة إلى دول مثل ليبيا والعراق ، قال سانكي إن "أي مصدر إمداد محفوف بالمخاطر قد يختفي" وقد تقفز أسعار النفط بعد ذلك إلى 200 دولار للبرميل. وقال إن أوبك + "ربما ستجتمع هنا على الأرجح لترى كيف سيحدث ذلك".