2022-04-08 

ماذا تعني عودة السفير السعودي إلى بيروت؟

من باريس فدوى الشيباني

أكدت صحيفة لوموند الفرنسية في تقرير ترجمته الرياض بوست أن المملكة العربية السعودية قامت بلفتة رمزية إلى لبنان.

 

 

وبعد خمسة أشهر من استدعاء سفيرها ، على خلفية صراع حول تنامي النفوذ على الساحة الداخلية وعلى المستوى الإقليمي لحزب الله المدعوم من ايران ، أعلنت الرياض ، عودة سفيرها وليد البخاري الى بيروت.

 

 

 

وأوضح التقرير " هذه اللفتة الرمزية ، التي حصلت بعد جهود دبلوماسية مكثفة من جانب فرنسا ووسطاء من الكويت - التي أعلنت أيضا عودة سفيرها - يجب أن يرافقها تفعيل آلية دعم إنساني مشتركة بين باريس والرياض." وأكدت المملكة أن تحركها "استجابة لمناشدات القوى السياسية المعتدلة في لبنان ، والتزام الحكومة اللبنانية باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف جميع الأنشطة السياسية والعسكرية والأمنية التي تنال من المملكة".

 

 

 

و استقبل المسؤولون اللبنانيون عودة السفير السعودي بارتياح كبير. وقال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي على تويتر "لبنان فخور بانتمائه العربي ويحرص على الحفاظ على أفضل العلاقات مع دول الخليج".

 

 

ويؤكد جوزيف باحوط ، مدير معهد عصام فارس للسياسة العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأمريكية في بيروت " لا تعني عودة السفير نهاية التحفظات السعودية على ما يحدث في لبنان ، ولا عودة الرياض للانخراط على الساحة الداخلية مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية في 15 مايو. السفير يعود حتى لا يترك المكان فارغا.. على المستوى السياسي ، يبقى الموقف السعودي كما هو ، ولن يتغير شيء أساسي قبل الانتخابات".

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه