أكدت صحيفة لوفيجارو الفرنسية في تقرير ترجمته الرياض بوست أن إتفاق الهدنة في اليمن أحيا الأمال في إنقاذ ناقلة النفط "صافر".
وتهدد ناقلة النفط "صافر" ، التي تعتبر حالتها مقلقة ، بانسكاب ما يعادل 1.14 مليون برميل من النفط. وأحيا إعلان الهدنة لمدة شهرين ، في 1 أبريل / نيسان ، بين المتمردين الحوثيين الموالين لإيران في الشمال والقوات الموالية للحكومة اليمنية في الجنوب، الأمل الضئيل في إنقاذ البحر الأحمر من كارثة بيئية غير مسبوقة.
وأكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ، ديفيد جريسلي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك ، التوقيع على مذكرة تفاهم تم التفاوض عليها في فبراير بين الأطراف المتصارعة ، وبموجب شروطها ستبدأ عملية إنقاذ ناقلة نفط ، بخزانات مليئة لتجنب تسرب النفط في البحر الأحمر. ولم تخضع السفينة (تحت سيطرة الحوثيين) لأي صيانة منذ عام 2015، ما أدى إلى تآكل هيكلها، وأصبحت شحنتها، والتي تقدر ب 1.148 مليون برميل نفط، والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة.
وتعتبر الأمم المتحدة السفينة “قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة”. وكان مجلس التعاون الخليجي قد دعا إلى تسريع الجهود الدولية لمنع وقوع كارثة بيئية بسبب خزان صافر النفطي، غربي اليمن. جاء ذلك خلال لقاء أجراه أمين عام المجلس نايف الحجرف، مع منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ديفيد غريسلي، والمبعوث الأمريكي لليمن تيم ليندر كينغ.