التحالف ينفي إرسال قوات برية لليمن

أكد علي الأحمدي المتحدث باسم المقاومة الشعبية الجنوبية الأحد أنّ المقاتلين الذين يحاربون قوات الحوثي في محيط مطار عدن يمنيون وليسوا أفراد قوات خاصة عربية. ونفى المتحدث باسم قوات التحالف العميد أحمد عسيري القيام بأي عمليات لإنزال قوات برية في مدينة عدن، التي تشهد معارك عنيفة بين الحوثيين،أنصار الرئيس عبدربه منصور هادي. ونقلت السي ان ان عن فضائية وسائل اعلام سعودية تأكيدات عسيري، أنّ التقارير التي تحدثت عن إنزال قوات برية محدودة بالمدينة الواقعة في جنوب اليمن، غير صحيحة، مشيرا الي أنّ ما يجري في عدن هي عمليات للجان الشعبية والقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي. وأكد مستشار وزير الدفاع السعودي، أن أي انزال بري في اليمن سيعلن عنه رسميا وعبر مؤتمر صحفي في حال حدوثه، منوهًا أن أي إنزال من هذا النوع لا يمكن إخفاؤه. وبحسب البي بي سي فإن تقارير إعلامية متعددة تحدثت أن قوات التحالف، الذي تقوده المملكة العربية السعودية، قامت بعملية إنزال لعدد من القوات البرية في مدينة عدن لأول مرة . وقال مسؤولون وشهود في عدن إن قوة من التحالف أنزلت وسط عدن في حي المنصورة وقرب المطار، بواسطة طائرات عمودية. ونقلت روسيا اليوم عن مسؤول يمني في وقت سابق أن قوات برية محدودة من التحالف العربي وصلت إلى عدن دعما للقوات المساندة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، وصلت قوة برية محدودة العدد من التحالف العربي في عدن، ومن المتوقع وصول جنود آخرين إلى المدينة. واعتبر المسؤول أن نشر عدد محدود من قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية برا في عدن، جنوب اليمن، يدعم اللجان الشعبية في مواجهة المسلحين الحوثيين. وأشار بعض التقارير إلى إن هذه القوات استطلاعية، بينما قالت أخرى إن اشتباكات اندلعت بينها وبين الحوثيين، في ضواحي المطار. وذكر مسؤول عسكري يمني أن 20 جنديا سعوديا أنزلوا الأحد في مدينة عدن الساحلية، في مهمة "استطلاعية"، وسط اشتداد هجمات الحوثيين على المدينة. ولا يعرف هدف هذا الانزال، الذي نفته السعودية، ولكن مسؤولين عسكريين وأمنيين سبق أن أكدوا أن عملية برية ستتلو الغارات الجوية بعد إضعاف مقدرات المتمردين الحوثيين وحلفائهم. وبحسب تصريحات سابقة للمتحدث باسم قوات التحالف، فإن العمليات العسكرية تسعى إلى تعزيز قدرات المقاومة الشعبية، وتزويدها بالأسلحة اللازمة، لضمان تفوقها على المليشيات الحوثية. ويتزامن هذا الانزال، إذا تأكد، مع استئناف قوات التحالف غاراتها الجوية على مواقع الحوثيين وحلفائهم في عدن، يوميا وهو ما ساعد القوات الموالية للرئيس هادي على التمسك بمواقعها. ويقاتل المسلحون الحوثيون وقوات الجيش المتحالفة معهم القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي والمسلحين القبليين المتحالفين معه منذ أسابيع بهدف السيطرة على ميناء مدينة عدن الاستراتيجي. وكان هادي فر إلى السعودية في مارس ، بعد أسابيع من تركه العاصمة صنعاء، التي سيطر عليها الحوثيون وحلفاؤهم في سبتمبر