أندرياس كانجلاريس رئيسا لجامعة نيوم

أكد نيوم عبر موقعها الالكتروني في تقرير ترجمته الرياض بوست أنها عيّنت الدكتور أندرياس كانجلاريس رئيساً لجامعة نيوم “NEOM U”، وذلك في إطار رؤيتها لإنشاء منظومة عالمية المستوى للتعليم والبحث والابتكار، تجمع بين أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة لتكون وجهةً للطلاب والعلماء والباحثين من جميع أنحاء المملكة والعالم.

ويتمتعُ بروفسور هندسة الحاسب الآلي والهندسة الكهربائية الدكتور كانجلاريس بخبرة أكاديمية وبحثية وإدارية، إذْ كانَ يشغل منصب نائب الرئيس وكيل جامعة إلينوي في إربانا - شامبين منذ العام 2018، وأشرفَ على برامج أكاديمية وبحثية في واحدة من أهم المؤسسات التعليمية الأميركية الرائدة، التي تضمُّ أكثرَ من 50 ألف طالب و15 كليةً وأكثرَ من 150 برنامجاً للدراسات، مع أكثر من 600 مليون دولار كإنفاق إجمالي سنوي على الأبحاث. وكانجلاريس هو عالمٌ متميز في مجالات الكهرومغناطيسية الحاسوبية وأتمتة التصميم الإلكتروني، وحصلَ على الماجستير في العلوم، والدكتوراة في الهندسة الكهربائية من جامعة كاليفورنيا، بيركلي، كما نال بكالوريوس العلوم في الهندسة الكهربائية من جامعة سالونيك باليونان.

وفي ذات السياق قال الرئيس التنفيذي لـ"نيوم"، المهندسُ نظمي النصر، إن "للتعليم دوراً محورياً في تحقيق رؤية نيوم ومستهدفاتها الطموحة لمستقبلٍ مستدام، وبما ينسجمُ مع طموحات الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وليِّ العهدِ نائبِ رئيسِ مجلسِ الوزراء، رئيسِ مجلسِ إدارةِ نيوم، في أن نقدمَ نموذجاً جديداً للتعليم نعيدُ من خلاله تعريف دور هذا القطاع لخدمة مجتمعاتنا وعالمنا بشكلٍ أفضل".

وأضاف: "إن الجامعة (NEOM U) هي الصرح الأساسي في قطاع التعليم والبحث والابتكار في نيوم، والخطوة الأولى نحو تطويرِ تعليمٍ جامعيٍّ متاحٍ للجميع، واستقطاب ألمع العقول من المملكة وجميع دول العالم، إيماناً منَّا بأنَّ المستقبلَ يزدهرُ بالتعليم والعلم والعلماء"، مشيرا إلى أنَّها «رسالةُ تأكيد على التزام نيوم بتحفيز الابتكار وتطوير أفكار ريادية تسهمُ في حلِّ مشكلات الغد، وتخريج جيل من العلماء في مختلف المجالات".

ومن جهته، أكد الدكتور كانجلاريس سَعْيَهُ "للمساعدة في تطوير الجامعة وقيادتها في مسعاها لإلهام وتحفيز وتمكين التغيير الإيجابي الذي تسعى نيوم إلى تحقيقه في العالم»، مؤكدا : «سنجمعُ طالبي العلم من السعودية والعالم في مختبر نيوم الحي ليتعلموا كيف يمكن تسخير التقنية في خدمة الإنسان والإسهام في تغيير العالم للأفضل".