أكد جيري إنزيريلو الرئيس التنفيذي لبوابة الدرعية في مقابلة مع مجلة Hotelier Middle East ترجمتها الرياض بوست، أنه فخور بالتحدي الذي يخوضه في السعودية، مشددا على ثقته في أن الدرعية ستكون وجهة سياحية فريدة تسحر كل من يزورها.
وبعد 20 عامًا من رئاسته ل Kerzner International وأربع سنوات كرئيس تنفيذي لـ Forbes Travel Guide ، يسعى إنزيريلو لتوظيف خبرته في المشروع الضخم والطموح في مهد المملكة العربية السعودية. ويعد هذا الدور تحديا مثاليا لـ جيري إنزيريلو وفرصة بالنسبة له للاستفادة من خبرته في مجال الضيافة التي امتدت لخمسة عقود.
وعن هذا التحدي يقول إنزيريلو: "لقد تشرفت بأن يُطلب مني أن أكون جزءًا من احياء مهد المملكة.. إنها فرصة تأتي مرة واحدة في العمر لتكون الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية." وأضاف "هناك شيئان مهمين شداني إلى الدرعية: لطف الشعب السعودي ، والعاطفة الشديدة التي يتمتعون بها تجاه تقاليدهم وثقافتهم. لم ألتقي بشعب أكثر ترحيباً من السعوديين ؛ هذه الثقافة المضيافة بشكل كبير هي شيء لا أستطيع انتظار أن يكتشفه زوار المملكة. "
وتابع " هناك فخر كبير بالدرعية بين السعوديين ، لا سيما مع كونها مسقط رأس الدولة السعودية. عندما أحضر الناس إلى الدرعية ، سواء كانوا ممثلي علامات تجارية عالمية أو لاعبين إقليميين ، فإنهم يقعون في حبها ". ويؤكد التقرير" تجمع الدرعية بين الجمال والبساطة ..ومن خلال مشروع بقيمة 50 مليار دولار أمريكي يضم 38 فندقًا من أفخم الفنادق في العالم وأكثر من اثني عشر من أرقى المطاعم ستكون الدرعية جوهرة ووجهة مهمة عنوانها اللطف والأصالة."
ويشير التقرير " يقع في قلب الدرعية "جوهرة المملكة" ، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو ، الطريف ، التي تعتبر واحدة من أهم المواقع التاريخية والثقافية في المملكة العربية السعودية ، كونها الموطن الأصلي للعائلة المالكة، والدولة السعودية الأولى.. إنه مكان خاص سيتحدث عن نفسه ، ويسمح للسكان المحليين بمشاركة قصصهم للعالم." وأوضح إنزيريلو: “تحتل الدرعية مكانة خاصة بشكل لا يصدق في المشهد الثقافي والتاريخي للمملكة العربية السعودية. ستكون وجهة سياحية إستثنائية في المستقبل ومرادفة للمكان الذي بدأت فيه قصة المملكة وشبه الجزيرة العربية ."
وأضاف "شيء واحد أنا فخور به بشكل خاص هو التزام هيئة تطوير بوابة الدرعية وإنجازاتها في تمكين سكان الدرعية من تحقيق أهدافهم. تحتفل هيئة تطوير بوابة الدرعية بالمجتمع المحلي ، وتعرض الإنجازات الاجتماعية والثقافية والتاريخية ، وتتواصل مع جذور الدولة السعودية ، وتضع أسسًا متينة لبناء أفضل مستقبل ممكن للمجتمع ".