أكد موقع Oil Price في تقرير ترجمته الرياض بوست أن الصين والمملكة العربية السعودية عززتا تحالفهما من مشروع جديد عملاق.
وأعلن النائب الأول لرئيس قسم التكرير والمعالجة في أرامكو ، محمد يحي القحطاني ، عن إنشاء "متجر شامل" للشركة السعودية في شاندونغ الصينية. وقال القحطاني"أزمة الطاقة الحالية هي نتيجة مباشرة لخطط الانتقال الدولية الهشة التي تجاهلت بشكل تعسفي أمن الطاقة والقدرة على تحمل التكاليف للجميع. يحتاج العالم إلى تفكير واضح في مثل هذه القضايا. وهذا هو السبب في أننا نقدر بشدة الخطة الخمسية الرابعة عشرة للصين لإعطاء الأولوية لأمن الطاقة واستقرارها ، والاعتراف بدورها الحاسم في التنمية الاقتصادية ".
وأوضح القحطاني " سيخلق المشروع العملاق في شاندونغ ، الذي يضم حوالي 26 في المائة من طاقة التكرير في الصين ووجهة رئيسية لصادرات أرامكو السعودية من النفط الخام ، علاقات أقوى بين أكبر مورد ومصدر للنفط في العالم ..كما سيعزز أمن الطاقة في الصين ، خاصة أننا نعمل على زيادة طاقتنا الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يوميًا ." وفي إنتظار أن تصل ا المملكة العربية السعودية إلى إنتاج 13 مليون برميل يوميًا من النفط الخام ، فإن التعاون الوثيق بين السعودية والصين جعل أرامكو تستثمر بكثافة مع شركائها الصينيين.
ويشمل ذلك وفقًا للقحطاني: "كل شيء بدءًا من الإمدادات الموثوقة من النفط وسوائل الغاز الطبيعي إلى التكرير والتسويق والبتروكيماويات وزيوت التشحيم". هذا بالإضافة إلى العديد من "المبادرات الخضراء" التي تم طرحها والتي سيتم تنفيذها بشكل مشترك بين أرامكو والصين. و اختتم القحطاني بالقول إن: "رؤية السعودية 2030 تقدم فرص جديدة لسلسلة التوريد لشركات شاندونغ في المملكة ...وستعزز دور شاندونغ الحاسم في تحويل بعض أهم أهداف الصين إلى حقيقة واقعة ".