أكد الأمير الدكتور تركي بن سعود رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أن المملكة تسعى لرفع طاقتها الانتاجية في مجال البتروكيماويات إلى نحو 100 مليون طنسنوياً بما يعادل 10% من الإنتاج العالمي لتصبح المملكة ثالث أكبر مصدر للبتروكيماويات على المستوى العالمي. وأوضح خلال افتتاحه فعاليات المؤتمر السعودي الدولي الثالث لتقنيات البتروكيمياويات أن المملكة تقوم بشكل حثيث لبناء وتشييد المجمعات الصناعية البتروكيميائية الضخمة في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين التي تعد الأكبر من نوعها في العالم . وأشار إلى مساهمة شركة أرامكو السعودية ودورها من خلال تأسيس شركة صدارة أكبر مجمع صناعي عالمي ، مشيراً إلى المنافسة بين دول العالم وفي مقدمتها الولايات المتحدة لإنتاج البتروكيماويات القائمة على الغاز الصخري والطبيعي الحر والمصاحب. معلناً عن تحالف تقني صناعي بين المدينة وشركة انتونوف الاوكرانية وشركة تقنية للطيران لتطوير وتصنيع الطائرات بالمملكة. من جانبه أوضح وزير البترول علي النعيمي أنه بسبب توافر الوقود ، واللقيم ، والبنية الأساسية ، شهدت الصناعة البتروكيماوية السعودية اليوم أكبر نمو في تاريخها . وبين الوزير النعيمي أنه من المتوقع أن تبلغ الاستثمارات الإجمالية في المصانع البتروكيماوية منذ إنشائها حتى عام 2016م 150 بليون دولار. وتعد شركة سابك إحدى أكبر واهم الشركات البتروكيماوية في العالم . من جانبه ، أوضح رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور حامد المقرن، أن المدينة تتعاون مع جامعات ومراكز بحثية محلية وعالمية عريقة مثل جامعة أكسفورد ومعهد ماكس بلانك للبوليميرات بألمانيا وجامعة الصين للبترول، وقد أثمر هذا التعاون عن تأسيس مركز تميز بين المدينة وجامعة أكسفورد تحت مسمى "مركز مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وجامعة أكسفورد لأبحاث البتروكيماويات