أن تبدأ عملك وأنت واثق في قدرتك على إنجازه هو أمرا فاعلا في تحديد الفترة الزمنية والكيفية التي تتم بها عملك، وهذا منبعه الثقة في النفس ويشمل قدرتك على اتخاذ القرارات في الوقت السليم وخوض المغامرات الرائعة وبالتالي تحقيق المكاسب التي لا يحظى بها الناس الذين يترددون كثيرا. "هل حدث وأن وجدت صعوبة في التغلب على بعض شكوكك وانعدام ثقتك بنفسك؟" بهذا التساؤل بدأت هايدي ألكساندرا بولارد، مسؤولة في شركة "يو كيو" للطاقةمقالها الذي جاء تحت عنوان "سبع طرق للتغلب على انعدام الثقة بالنفس" الذي نشرته شبكة بي بي سي البريطانية. وطرحت بولارد 7 افكار تعمل كمنظومة متكاملة لاستعادة ثقتك بنفسك. الفكرة الأولى.. أنت لا تعرف كيف ستصنع حلمك خصوصا في البداية، لذا لا تشغل بالك بالتركيز على الكيفية. الفكرة الثانية.. بدلا من التركيز على الكيفية، كون صورة ذهنية واضحة لهدفك ورغبتك لكي تصبح قادرا على تحقيق هدفك. الفكرة الثالثة.. لماذا أريد تحقيق هذا الهدف؟ أطلق لنفسك العنان، بمعنى أن تذكر نفسك دائماً بالقول: لماذا تعتبر رؤيتك المستقبلية مهمة بالنسبة لك، الأمر الذي يساعد على تبديد شكوكك الفكرة الثالثة.. اتخذ قراراً والتزم به. بعد أن تحدد حلمك وهدفك، اتخذ قراراً بأنك تريد أن تعيش بتلك الطريقة. واقطع عهداً على نفسك بالالتزام. الفكرة الرابعة.. صارح نفسك بأن لديك انعدام ثقة بالنفس: عندما تشعر بالشك، حاول أن تنظر إلى الأفكار التي تطرأ عليك كمراقب، وليس كمشارك في هذه الأفكار. الفكرة الخامسة.. تعامل مع افكارك السلبية على أنها انعكاس لذلك الجانب من شخصيتك الذي يريدك أن تبقى كما أنت دون تغيير. اترك المجال لهذه الشكوك لتطفو على السطح وتظهر بوضوح، صارح نفسك بها، وانطلق على هذا الأساس. الفكرة السادسة.. اطرح مخاوفك جانباً. انعدام الثقة بالذات هو على الأرجح شيء ستواجهه في طريق تأسيس مشروعك، أو بناء مستقبلك الوظيفي. الفكرة السابعة.. وجود هذا الشك ليس سبباً للتوقف عن المضي قدماً فيما أنت عازم عليه. بدلاً من ذلك، استفد من هذه الشكوك في تعديل مسارك، وتصحيح وجهتك.