قال الدكتور أنو قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية للإمارات إن مواجهة الخطاب المتطرف اساسه حيوية الخطاب الديني المعتدل، الذي يقوم علي الوسطية و التعايش و العقل، مشدداً "علينا ان نكسب المعركة الفكرية". وأضاف قرقاش عبر تغريدات متسلسلة عن أزمة التطرف في المنطقة عبر حسابه على تويتر أن على الأزهر الشريف أن يكون صاحب الدور الأكبر لدحر الخطاب التكفيري الذي نزل وبالا علي الأمة و المسلمين، و نشر رسالة الاسلام المضيئة ضرورة. وقال مواصلا رسالته للمؤسسة الدينية العربقة "التحدي الأكبر أمام الأزهر في معركته ضد الخطاب التكفيري يكمن في الآليات و البرامج التنفيذية للأزهر الشريف و الخطاب المعتدل، فالنجاح يكمن في التنفيذ ووصول الرسالة" وأعتبر وزير الخارجية أن أزمات المنطقة هي دليل على أن أزمة التطرّف و الاٍرهاب مستمرة، مطالبا بكسر حلقة العنف و الدم. قائلا "اثبتت السنوات الاخيرة اننا من يدفع الثمن الباهض لخطاب الغلو و التكفير" واستنكر قرقاش حال الخطاب الديني مطالبا بألا يكون "لفئة ضالة قليلة العدد أن تُمارس سيطرتها على الخطاب الديني، اللحظة سانحة للتصدي لكارثية الخطاب المتطرِّف و التكفيري على الأُمَّة". وختم قرقاش رسالته بأن المعركة مع التطرّف و التكفير قاسية و شرسة، و النفس الطويل و التخطيط المحكم مطلوب و الجائزة الكبرى استقرار مجتمعاتنا و أمنها. دور الأزهر اساس.