Severity: Notice
Message: Undefined variable: link
Filename: views/main.php
Line Number: 115
" />قال معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدني في دراسة له أن عدد كبير ممن يتم القبض عليهم لتورطهم في أعمال إرهابية جديدة هم من الإرهابيين القدامى المفرج عنه، الأمر الذي يدل على أن نسبة العود آخذة في الارتفاع. وأشار المعهد في دراسة اعدتها لوري بلوتكين بوغارت، زميلة في برنامج سياسة الخليج في معهد واشنطن، إلى تقرير سعودي صدر مؤخراً، يقول أنه بلغ معدل العود لدى الأفراد الذين شاركوا في برامج إعادة تأهيل الإرهابيين التي تجريها الحكومة 12 في المائة. ولكن حتى هذا المعدل قد يعني أنه من المعروف أن مئات من المشتبه بهم الذين سبقت إدانتهم قد عاودوا النشاط الإرهابي وأضافت أنه يجدر بواشنطن أن تدعم الرياض في مراقبة مثل هؤلاء الأشخاص عن كثب بهدف حماية المصالح الأمريكية والسعودية سواء في المملكة أم في الخارج، كما لا يجوز الاستخفاف بالأجواء السياسية الحافلة بالتحدي التي تحيط بأي عملية ضخمة لإعادة تقييم فعالية هذه البرامج، في إشارة إلى برامج إعادة تأهيل الإرهابيين. كما أولت الدراسة أهمية لترقية الأمير محمد بن نايف مؤخراً تشير إلى الأهمية التي يوليها العاهل السعودي الجديد وحكومته للحرب على الإرهابيين، حيث أن الأمير نايف هو الرجل الذي يقف وراء الحرب المحلية الناجحة إلى حد كبير، بحسب وصف الدراسة، والتي شنتها السعودية ضد تنظيم «القاعدة» في العقد الماضي. وفي الوقت نفسه، أكدت الدراسة على أنه لا يجدر بالتعاون الوثيق في مجال مكافحة الإرهاب أن يضعف الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة من أجل التعامل وراء الكواليس مع الممارسات المروعة التي تتبعها حكومة الرياض حيال المدافعين السلميين عن حقوق الإنسان.