أمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم بإجلاء المصريين في ليبيا بعد نشر تنظيم الدولة الإسلامية صورا قالوا إنها لـ 21 مصريا مسيحيا يعملون في ليبيا، وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي أنه أجرى اتصالا بالأنبا يوليوس أسقف مصر القديمة حتى الآن لم يصب أحد من الأقباط المصريين المختطفين في ليبيا بمكروه. وكان السيسي قد أمر اليوم بإنشاء جسر جوي لإجلاء المصريين في ليبيا بعد نشر تنظيم الدولة الإسلامية لصور تظهر مجموعة من الأشخاص يسيرون مقيدي الأيدي على شاطئ بملابس برتقالية ، كتلك التي ظهر بها كل من اختطفهم وأعدمهم التنظيم قبل ذلك . وحذرت وزارة الخارجية المصريين بعدم السفر إلى ليبيا، وطالبت المصريين المقيمين فيها بتوخي الحذر والبعد عن مناطق التوتر. وقالت مجلة دابق الصادرة عن تنظيم "الدولة الإسلامية" إن اختطاف "الأقباط الصليبيين" يأتي للثأر من "الكنيسة المصرية التي تعذب أخواتنا" على حد تعبير المجلة. وكان مسلحون مجهولون قد اختطفوا في مدينة سرت الليبية ما لايقل عن عشرين مصريا مسيحيا، في يناير/ كانون ثاني الماضي لكن ليس واضحا إذا ما كان من ظهروا في الصور من الذين اختطفوا من المدينة الواقعة تحت سيطرة التنظيم المتشدد. في غضون هذا، تظاهر العشرات من أهالي الأقباط المختطفين أمام نقابة الصحفيين بوسط العاصمة القاهرة، مطالبين السلطات المصرية بالكشف عن مصير أبنائهم. وطالبت الأسر الغاضبة، التي تنتمي لست قرى بمحافظة المنيا بجنوب مصر، بجثامين ذويهم إذا كانوا قد قتلوا أو بمعلومات عن التفاوض بشأنهم إذا كانوا أحياء..