2015-10-10 

اعترافات تشاك بليزر زلزال جديد للفيفا

بي بي سي

اعترف تشاك بليزر العضو السابق في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم بأنه تقاضى وأعضاء بالفيفا رشاوى تتعلق بملفات استضافة بطولة كأس العالم 2010 التي فازت بها جنوب افريقيا وبطولة كأس العالم 1998 التي نظمتها فرنسا وبحسب بي بي سي قال بلايزر لقاضي المحكمة رايموند ديري: من بداية 2004 وحتى عام 2011، قررنا أنا وبعض أعضاء اللجنة التنفيذية في الفيفا قبول رشى في ما يتعلق بمنح جنوب إفريقيا حق استضافة كأس العالم 2010 وأضاف بليزر في اعترافاته، وافقت وعدد من أعضاء الفيفا أيضًا على قبول رشاوى وعمولات خاصة بحقوق البث التلفزيوني وحقوق أخرى مرتبطة بطولات دولية في أعوام 1996 و1998 و2000 و2002 و2003 وأقر بليزر أيضا في ملف يتكون من 40 صفحة بعشر تهم من بينها أيضا التهرب الضريبي. ووفقا لمحضر جلسة المحاكمة التي عقدت في نيويورك أقر بليزر بالتهم في إطار صفقة مع الادعاء العام وأفادت تقارير بأن بليزر وافق على التعاون مع السلطات لضبط متهمين آخرين والتسجيل لهم عن طريق ميكروفون مخبأ في سلسلة مفاتيحه وكان بليزر أحد أبرز الشخصيات في منطقة الكونكاكاف من 1990 إلى 2011، وعضوا في اللجنة التنفيذية للفيفا ما بين عامي 1997 و2013 وبدورها نفت جنوب أفريقيا دفع مبلغ 10 مليون دولار كرشوة لضمان تنظيم بطولة كأس العالم في عام 2010. وقال وزير الرياضة في جنوب افريقيا، فيكيلي مبالولا، إن المبلغ المقصود كان فوق الشبهات وصرف بهدف دعم رياضة كرة القدم في أفريقيا ومنطقة الكاريبي. وفي سيق متصل كشف مسؤول أميركي عن تحقيقات يجريها المكتب الاتحادي بشأن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يشمل التدقيق في كيفية منح الاتحاد حق استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2018 إلى روسيا وبطولة العام 2022 إلى قطر. وقالت وزيرة العدل الأمريكية لوريتا لينش لا تريد عرقلة بطولة 2018 ولا2022 لكنها تتطلع للعمل مع السلطات السويسرية التي تحقق في منح حق تنظيم البطولتين. وبحسب رويترز تعاقد الفيفا مع مايكل جارسيا وهو مدع امريكي سابق للتحقيق في عمليتي منح حق استضافة بطولتي 2018 و2022 . ولم ينشر تقريره على الاطلاق لكن مراجعة قاض ألماني للتقرير كشفت أن جارسيا خرج بدليل غير كاف للفيفا ليعيد فتح الملفين. وقال مستشار أخلاقيات سابق في الفيفا إنه إذا اضطر الاتحاد لاعادة النظر في ملفي 2018 و2022 فربما يكون ملزما من الناحية التعاقدية بدفع تعويضات لروسيا وقطر يمكن أن تضر بماليات الاتحاد الدولي لكرة القدم. ويأتي الكشف عن تلك الاتهامات في الوقت الذي تواصل فيه السلطات الأميركية التحقيق في قضية فساد طالت مسؤولين بارزين في الفيفا وأدت إلى استقالة رئيس الاتحاد سيب بلاتر. واتهم المحققون الأميركيون الأسبوع الماضي 14 مسؤولًا في الفيفا بارتكاب تهم الرشوة وغسل الأموال والابتزاز ومن بينهم بليزر. وتتهم وزارة العدل الأمريكية هؤلاء بتلقي رشاوى وعمولات تقدر بنحو 150 مليون دولار أميركي على مدار 24 عامًا. واعتقلت السلطات السويسرية 7 أشخاص من بينهم نائبان لبلاتر في زيوريخ قبيل انعقاد المؤتمر السنوي للفيفا.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه