2015-10-10 

الآلاف يحيون الذكرى العاشرة للحريري

يحتشد الآلاف اليوم في ساحة الشهداء في بيروت عند نصب بموقع قبر الحريري في الذكرى العاشرة لوفاة رفيق الحريري. وقتل رفيق الحريري في تفجير وقع بالعاصمة بيروت عام 2005 الأمر الذي جعل لبنان على شفا حرب أهلية ووجهت محكمة دولية اتهامات بالضلوع في الهجوم لخمسة أفراد في حزب الله، لم يُلق القبض عليهم. لكن الجماعة تنفي أي تورط لها في التفجير، وترفض الاتهامات باعتبارها مسيسة ودخل الحريري في خصومة حادة مع السوريين، وبالتالي ألقى كثير من اللبنانيين باللوم بصورة غريزية على دمشق في اغتياله. وبعد احتجاجات شعبية، سحب السوريون قواتهم لتنهي دمشق وجودها العسكري الذي استمر نحو 30 عاما هناك وقال رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام اليوم إن لبنان فقد زعيما استثنائيا وضعه على الخارطة العالمية، وأعاد اليه موقعا متميزا في قلب العالم العربي كانت قد أفقدته إياه سنوات الحرب (الأهلية) المشؤومة. وأضاف سلام "ننحني احتراما لذكرى من كان لبنان شغفه الأول والأخير، فبذل نفسه حتى الرمق الأخير ليحقق له السلام والأمن والعزة والرفعة والسيادة والاستقلال وذكرت وسائل إعلام أن سعد الحريري رئيس الوزراء الأسبق يزور لبنان ليلقي خطابا في الذكرى العاشرة لاغتيال والده رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري ويعد سعد الحريري -الذي دفعه اغتيال والده إلى الانخراط في الحياة السياسية- أكثر السياسيين السنة نفوذا في لبنان رغم مغادرته البلاد عام 2011 بعدما أطاح ائتلاف يضم حزب الله بحكومته ويتنقل بين السعودية وفرنسا .

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه