تلقت جائزة "الشيخ زايد للكتاب" أكثر من 150 ترشيحاً للدورة العاشرة، وجاءت معظم الترشيحات في فرعى "الآداب" و"الفنون والدراسات النقدية"، وكانت الجائزة قد أعلنت فتح باب الترشح للعام 2015-2016 مطلع شهر مايو. ويتطلب من الراغبين في الاشتراك والترشيح لجائزة "الشيخ زايد للكتاب"، تعبئة استمارة الترشح الخاصة بأحد فروع الجائزة من خلال الموقع الإلكتروني www.zayedaward.ae ، وأن يكون العمل الإبداعي للشخص المرشح منشوراً في شكل كتاب، ولم يمضِ على نشره أكثر من سنتين، ومكتوباً باللغة العربية ، باستثناء جائزتي"الترجمة" و"الثقافة العربية في اللغات الأخرى". و تشترط الجائزة على المرشِّح إرسال الاستمارة مع خمس نسخ من عمله للمكتب الإداري للجائزة، مرفقاً بالسيرة الذاتية الخاصة به، وصورة من جوازالسفر، فضلا عن صورة شخصية. ويستمر قبول الترشيحات للجائزة حتى نهاية سبتمبر المقبل. وتعتمد الجائزة أسلوباً وآليات للعمل تضمن للجائزة مصداقيتها، وأول هذه الآليات خضوع الأعمال المقدمة لعملية فرز تستبعد الأعمال التي لا تفي بالشروط والمعاير الشكلية للجائزة، كأنْ، لا يدخل العمل في الفرع المتقدَّم إليه، وألا يكون مصحوباً بسيرة ذاتية موثقة ومعتمدة. والثانية أن يُعرض العمل المقدم على ثلاثة محكمين ممن لهم باع بالتخصص، يتولون قراءة الأعمال المقدمة وفحصها وفقاً لاستمارة تحكيم تُقسَّم حسب أهمية البند النوعي المراد قياسه في فرع التخصص، ثم تعرض تقارير المحكمين على الهيئة العلمية لمناقشتها والموازنة بينها، والنظر فيها. وبناء على ذلك، تُرشَّح الأعمال التي تدخل في القائمة القصيرة وفقاً لترتيب دقيق. وأخيراً تعرض هذه القائمة على "مجلس الأمناء" لإقرارها. ويذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب تأسّست عام 2006 وهي جائزة مستقلة تمنح سنوياً للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب تكريماً لإسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، وتحمل اسم مؤسس الإمارات العربية المتحدة المغفور له الشيخ زايد. وتبلغ القيمة الإجمالية لها سبعة ملايين درهماً إماراتياً.