أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن نتائج الفرز الأولية لاجتماعات لجنة الفرز والقراءة. وتصدّر فرع المؤلف الشاب قائمة الفروع من حيث عدد الترشيحات المقبولة حتى الآن بنسبة فاقت 27% من مجمل الترشيحات، يليه فرع الآداب بنسبة 22%، ثم فرع الفنون والدراسات النقدية بنسبة 15%. وبلغت نسبة الترشيحات المقبولة في فرع التنمية وبناء الدولة 11%، وفرع أدب الطفل والناشئة 9%، وفرع الترجمة 8%، في حين حلّت فروع الثقافة العربية باللغات الأخرى، والنشر والتقنيات الثقافية، وشخصية العام الثقافية في المراكز اللاحقة. وتشهد الدورة العاشرة للجائزة مستويات مشاركة عالية من مختلف الدول العربية، وفي مقدمتها مصر التي استأثرت وحدها بثلث الترشيحات المقبولة حتى الآن، يليها السعودية والمغرب والعراق والأردن فضلاً عن مستويات مشاركة ملحوظة من لبنان والإمارات وسوريا والجزائر. وتعكس المشاركات التأثير الإيجابي المتنامي للجائزة بين أوساط جيل الشباب من المؤلفين والمفكرين والناشرين، ويؤكد أهمية القيمة الفكرية والثقافية التي تقدمها على المستويين العربي والعالمي، ودورها الفاعل في تحفيز الإبداع في الفكر واللغة والأدب والعلوم الإنسانية. وتضمنت الأعمال المشاركة أيضاً ترشيحات باللغات غير العربية من عدد من الدول من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا وإسبانيا وهولندا واليابان، مما يدل على المكانة المتنامية التي تحققها الجائزة على المستوى العالمي، ويسهم في تعزيز مستوى الوعي العالمي بأصالة الثقافة العربية وإبراز المقومات الفكرية لحضارات العالم العربي. ويتوقع تلقي المزيد من الترشيحات بلغات متنوعة إلى حين إغلاق باب الترشح. وتواصل لجنة القراءة والفرز جلساتها لتتأكد من مطابقة الشروط والمعايير على المشاركات مع استمرار تلقي الترشيحات لكافة فروع الجائزة التسعة لغاية 30 سبتمبر الحالي عبر الموقع الإلكتروني www.zayedaward.ae. ويشار إلى أن جائزة الشيخ زايد للكتاب هي جائزة مستقلة تمنح سنوياً للمبدعين من صناع التنمية والشخصيات المؤثرة والمفكرين والناشرين والشباب تكريماً لإسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية. وتحمل الجائزة اسم مؤسس الإمارات العربية المتحدة الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، تكريماً لدوره الرائد في التوحيد والتنمية وبناء الدولة والإنسان، وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة سبعة ملايين درهم إماراتي