أدان وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، اطلاق الحوثيين لصاروخ اسكودا على الأراضي السعودية بالتزامن مع توجه وفد حوثي إلى العاصمة الروسية موسكو، وسط ترحيب بالحوار في جنيف دون شروط وقال هاموند أدين شن الاعتداء بصاروخ سكود على السعودية عبر الحدود مع اليمن، وأؤيد حق السعودية باتخاذ إجراء للدفاع عن نفسها من مثل هذه الاعتداءات، مشددًا عل ضرورة عدم السماح لهذه الاعتداء بإخراج العملية السياسية عن مسارها. ودعا وزير االخارجية البريطاني أطراف النزاع في اليمن على حضور محادثات جنيف بنية صافية ودون شروط مسبقة، لافتا إلى أنها السبيل الوحيد لإحلال الاستقرار على المدى الطويل في اليمن. وبدوره لفت المتحدث الرسمي باسم مكتب زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، إلى أنّ لقاء جمعه بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، في العاصمة العمانية مسقط ، لمناقشة مؤتمر جنيف والتحضير له. وأضاف "أعلنا موافقتنا المبدئية على الترحيب بأي دعوة للأمين العام للأمم المتحدة للمكونات اليمنية للمشاركة في مؤتمر جنيف دون وضع أي شروط مسبقة ." وتجدر الإشارة إلى أنّ وفد من الحوثين وصل العاصمة الروسية موسكو تلبية لدعوة وزير الخارجية الروسي في إطار اللقاءات التشاورية.." وبحسب سي ان ان نفى الموقع الرسمي لحزب التجمع اليمني للإصلاح الأكاذيب والافتراءات التي تروج لها ميليشيات الحوثي، بشأن العثور على متفجرات وذخائر وكشوفات وأسماء وغير ذلك في أحد مقرات الاصلاح التي اقتحمتها ونهبتها. . وتجدر الإشارة إلى أنّ السلطات السعودية تمكنت ،اليوم السبت، من إسقاط صاروخًا من طراز سكود اطلقه الحوثيون من الأراضي اليمنية على هدف جنوب السعودية. وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" أوضح بيان أصدره الجيش السعودي أنّه في الساعة الثانية و45 دقيقة من فجر السبت أطلقت ميليشيات الحوثي الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح صاروخ سكود باتجاه مدينة خميس مشيط، وتم اعتراضه من قبل قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي بصاروخي باتريوت. وأعلن التحالف الدولي الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، عن مقتل 4 سعوديين وعشرات اليمنيين، في اشتباكات اندلعت عندما هاجم حوثيون وموالون للرئيس اليمني السابق مواقع سعودية في جازان ونجران. يأتي ذلك الهجوم في الوقت الذي تسعى فيه الأمم المتحدة على عقد محادثات سلام في جنيف لحل الأزمة اليمنية، وأعلن الحوثيون موافقتهم على حضور المفاوضات. وتهدف المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة، والمقرر اها أن تنطلق في الـ 14 من يونيو الجاري، إلى وضع حد للحرب الدائرة منذ عدة أسابيع والتي أسفرت إلى الآن عن مقتل أكثر من ألفي شخص ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن ضيف الله الشامي، عضو المجلس السياسي للحركة الحوثية، قوله "قبلنا دعوة الأمم المتحدة للتوجه الى طاولة المفاوضات في جنيف دون أي شروط مسبقة