التحالف يستهدف وزير الدفاع اليمني السابق ويصيبه

استهدفت مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية منزل وزير الدفاع اليمني السابق، اللواء عبدالملك السياني في حي الصافية شرق العاصمة صنعاء، وأصابته مما استدعى نقله إلى المستشفى. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية عن شهود عيانّ أن الطيران استهدف مكتب نجل الرئيس السابق "مقر اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام" سابقا في منطقة الدائري بصنعاء. ونقلت روسيا اليوم عن موقع "المشهد اليمني" تأكيدات سكان محليين أن مقاتلات التحالف أغارت صباح الاثنين على منزل اللواء السياني ، بالتزامن مع غارة استهدفت منزل أحمد نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، قائد الحرس الجمهوري سابقا في شارع الجزائر، ومعسكر قوات الأمن الخاصة، ومركز الاتصالات العسكرية. وأشار شهود عيان إلى سماع دوي انفجارات عنيفة، شوهدت أعمدة دخان ترتفع بكثافة، وهرعت سيارات الإسعاف إلى المكان لنقل المصابين من حراس المكتب. وشنت طائرات التحالف ليلة الاثنين غارة على مواقع للحوثيين في المنطقة الخضراء، أسفرت عن تدمير آليات عسكرية وأسلحة ثقيلة، فضلا عن تدمير 10 أطقم عسكرية، كانت محملة بالجنود في المدينة الحضراء في عدن. وقصفت الطائرات قاعدة العند الجوية التابعة لمحافظة لحج وبدوه أعلن المتحدث باسم قوات التحالف، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي العميد ركن أحمد عسيري عن رفض القوات المشتركة لأي هدنة جديدة ما لم تكن ملزمة للحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح وأتباعهم. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن عسيري قوله "إن كان هناك هدنة يلتزم بها الطرفان فلا مانع من ذلك، أما إذا كانت هدنة من طرف واحد كما جرى في الهدنة الماضية التي لم تلتزم بها الميلشيات فيصبح ذلك عملا عبثيا، ونحن لن نسمح بتكرار هذا العمل". وبشأن المحادثات لإيقاف العمل العسكري بالتزامن مع بدء مفاوضات جنيف، قال المتحدث "متى ما صدر هناك توجيه سياسي بأي نوع من الأعمال سواء التوقف أو الاستمرار فالقوات المسلحة رهن إشارة القيادة السياسية". وشدد على استعداد القوات السعودية للتصدي لأي هجمات بالصواريخ البالستية مشيرا الى أنها دمرت الجزء الأساسي من ترسانة هذه الصواريخ وأعطبت الجزء المتبقي بحيث لم يعد يصلح للاستخدام