2015-10-10 

مساعد قائد طائرة جيرمانوينغز المنكوبة غير لائق للطيران

من القاهرة، مريم حسين

كشف النائب العام في مدينة مرسيليا الفرنسية أنّ مساعد قائد طائرة شركة جيرمانوينغز، اندرياس لوبيتز، الذي تعمد اسقاط الطائرة في جبال الألب الفرنسية راجع 41 طبيبًا في 5 سنوات، 7 منهم في الشهر الذي سبق الحادث وأكد النائب العام بريس روبن عقب اجتماعه بأسر ضحايا الحادث البالغ عددهم 150 راكبًا، أن اندرياس لوبيتز كان يعانى من مشاكل فى الرؤية ويساوره القلق من فقدان بصره، ولم يكن لائقا للطيران بسبب معاناته من مشاكل صحية لمدة طويلة من بينها الاكتئاب الشديد، والاضطراب العقلي وبحسب دويتشه فليه اعترفت شركة لوفتهانزا الألمانية المالكة لجيرمان وينغز أنّ لوبيتز أخبر مركز التدريب عن الطيران الذي كان ملتحقا به باصابته بالكآبة. وأشار تسجيل صوتي من داخل غرفة قيادة الطائرة إلى أن مساعد القائد الذي كان يبلغ من العمر 27 عاما تعمد اسقاط طائرة الايرباص 320 في مارس الماضي مما أسفر عن مقتل كل ركابها. يذكر أنّ المتجهة من مدينة برشلونة في إسبانيا إلى مدينة ديسلدورف في ألمانيا اصطدمت بجبل مارس الماضي بعد هبوط فجائي على مدى ثماني دقائق. وقامت شركة لوفتهانزا التي تملك الشركة صاحبة الطائرة المنكوبة بترتيب سفر الضحايا من برشلونة وديسلدورف إلى مدينة مرسيليا الفرنسية الخميس، حيث سيتابعون سفرهم عن طريق البر أكد روبين وقتها أنّ مساعد الطيار كان وحيدا في مقصورة القيادة حين هوت الطائرة، وإنه جعلها تهوي عمدا بينما كان قائد الطائرة محجوزا خارج المقصورة، لافتا إلى إن التسجيلات الصوتية التي عثر عليها من جهاز التسجيل في الصندوق الأسود الخاص بالطائرة، أفادت أن المقصورة من الداخل كانت صامتة تماما أثناء الهبوط، بينما سمع طرق الطيار في الخارج للباب بخفة ولم يكن هناك ردا، ومن ثم ضرب الباب بقوة من غير الحصول على أي رد. وأفادت مصادر التحقيق أن الطيار قام بمحاولات مستميتة للعودة إلى مقصورة القيادة، دون جدوى. وقال روبين "سمعنا صوت الطيار يطلب من مساعده استلام القيادة للذهاب إلى دورة المياه، ثم سمع صوت المقعد ينزلق إلى الخلف، والباب يغلق. وحين كان مساعد الطيار وحيدا في المقصورة، قام بضغط الأزرار الكفيلة بجعل الطائرة تهبط، وهذه عمليا لا يمكن أن تحدث إلا بشكل متعمد". وقال مدير شركة جيرمان وينجز، توماس وينكيلمان، إن 72 من الضحايا هم مواطنون ألمان، بيبنهم 16 طالبا كانوا عائدين من رحلة مدرسية، بينما قالت الحكومة الإسبانية أن 51 من الضحايا هم مواطنون إسبان. وكان بين الضحايا أيضا مواطنون من أستراليا والأرجنتين وبريطانيا والمغرب والمكسيك وإيران وفنزويلا والولايات المتحدة وهولندا وكولومبيا واليابان والدنمارك وإسرائيل.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه