2015-10-10 

التحالف يكثف غارته على الحوثيين قيبل اجتماع جنيف

دويتشه فليه

شنّ طيرات التحالف بقياة المملكة العربية السعودية غارات عنيفة في وقت مبكر اليوم الجمعة على جبل عيبان الذي يسيطر عليه مسلحو الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح غرب صنعاء. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصارد محلية تأكيدهم أنّ الغارات استهدفت مصنعًا الغزل والنسيج استخدمه الحوثيون لخزن أسلحتهم بمنطقة "شعوب" وسط صنعاء. وأشارت المصادر إلى أنه سمع دوي انفجارات عنيفة،مع إطلاق كثيف للمضادات الأرضية من قبل الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وتأتي تلك الغارات بعد هدوء حذر شهدته العاصمة صنعاء استمر ليومين هذا وتتواصل المواجهات والاشتباكات المسلحة العنيفة في أكثر من محافظة يمنية بين المقومة الشعبية الموالية للرئيس المعترف به دوليًا عبدربه منصور هادي من جهة، و المليليشات الحوثية وقوات الرئيس السابق من جهة أخرى وعلى مدى 11 أسبوعًا يقصف تحالف عسكري عربي جماعة الحوثي في محاولة لإعادة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى السلطة ودعم مقاتلين محليين يقاومون تقدم الحوثيين في أنحاء اليمن. لكن المحادثات التي تنطلق الأحد في جنيف برعاية الأمم المتحدة، تفتح نافذة أمل صغيرة للبدء بالخروج من النزاع. شدد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، ونائبه رئيس الوزراء خالد بحاح على أن محادثات الأسبوع المقبل، في جنيف، بين الأطراف المتنازعة في اليمن، ليست للتفاوض وإنما ستتناول تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216، الذي ينص على انسحاب الحوثيين من المناطق التي سيطروا عليها في اليمن. وبحسب الرياض بوست يحرص هادي والسلطات السعودية التي تستضيفه على أن تركز المحادثات على قرار مجلس الأمن، الذي يطالب الحوثيين المدعومين من القوات الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، بالانسحاب من المدن التي سيطروا عليها منذ سبتمبر الماضي، وتسليم أسلحتهم. وفي اعقاب تخلي الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن السلطة في مطلع 2012 عن السلطة في اطار مبادرة خليجية ومفاوضات وطنية، بدأت مرحلة انتقالية تضمنت خصوصا اجراء حوار وطني شارك فيه المتمردون الحوثيون وحزب صالح وقرر تحويل اليمن الى بلد اتحادي من ستة اقاليم. وفي سبتمبر 2014، سيطر الحوثيون على صنعاء وتابعوا حملتهم التوسعية مدعومين من صالح الذي يسيطر على قسم كبير من القوات المسلحة مما اضطر بهادي للانتقال الى عدن في الجنوب. وواصل الحوثيين تقدمهم نحو الجنوب إلى ان اطلق تحالف عربي بقيادة السعودية في 26 مارس حملة عسكرية لمنع سقوط اليمن تماما في يد الحوثيين. وغادر هادي وبحاح الى الرياض حيث يقودان الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه