2015-10-10 

عربات كهربائية داخل الحرم المكي لخدمة الحجاج والمعتمرين

واس

كأول خدمة من نوعها للحجاج والمعتمرين شغلت المملكة العربية السعودية عربات كهربائية داخل المسجد الحرام بمكة المكرمة. وبحسب وكالة الأنباء السعودية دشن العربات الشيخ عبدالرحمن السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، وتخدم العربات ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن بحسب ما أكدت وكالة الانباء السعودية. وتتحمل العربات التي اعتمدت وفقا للمواصفات والمقاييس العالمية، وزنا يبلغ 250 كيلو غرامًا كحد أقصى. ونقلت الوكالة عن مدير إدارة العربات في المسجد الحرام مصلح بن منير المحمادي، أن هذه العربات معتمدة من قبل الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة وهيئة الدواء والغذاء كمنتج طبي، وتأتي ضمن منظومة الأعمال التطويرية التي يشهدها المسجد الحرام والعمل على الاستفادة من أحدث ما توصلت إليه التقنية الحديثة في جميع المجالات مما يخدم قاصدي المسجد الحرام من الحجاج والمعتمرين والزوار. يذكر أن الطواف بالمسجد الحرام والسعي بين الصفا والمروة من شعائر الحج والعمرة، وكانت تستخدم كراسي مدولبة عادية لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، الذين يؤدون المناسك برفقة معيلين لهم. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بزيارة للمسجد الحرام بمكة المكرمة، تفقد نهاية مايو الماضي أعمال التطوير القائمة داخل الحرم المكي، وداخل الكعبة المشرفة وصلى ركعتي السنة، وشارك في غسل جدار الكعبة المشرفة. وتابع الملك سلمان المرحلة الثالثة لمشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف، كما اطلع على مخططات ولوحات توضيحية تبين مراحل تنفيذ مشروع توسعة الحرم المكي وما تم إنجازه حتى الآن والعناصر المرتبطة به. واستمع خادم الحرمين الشريفين إلى شرح وافٍ من وزير المالية ومساعده وما سيحققه من زيادة استيعابية للطائفين والحجاج والمعتمرين والزوار والتسهيلات والخدمات التي ستتاح لهم بعد الانتهاء منه. وتقدر مساحة البناء الإجمالية للحرم والساحات والجسور ومبنى الخدمات بحوالي (000ر260ر1) متر مربع الأمر الذي سيضيف عدداً إجمالياً للمصلين بحوالي (000 ر700 ر1) مصلٍ وتزيد طاقة المطاف الاستيعابية إلى (107000) طائف في الساعة. وشاهد الملك ، مجسمين للبيت الحرام الأول قبل التوسعة والآخر بعد انتهاء التوسعة الجديدة بإذن الله تعالى مستمعاً إلى شرح من رئيس مجموعة ابن لادن السعودية - الشركة المنفذة للمشروع - المهندس بكر بن محمد بن لادن عن المشروع.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه