2015-10-10 

وفاتان بكورونا يزيد المخاوف من المرض

أعلنت وزارة الصحة السعودية ارتفاع عدد الذين توفوا جراء الإصابة بمرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا إلى 372 حالةبعد وفاة شخصين أحدهما سعودي والآخر أجنبي دون الكشف عن جنسيته. ليرتفع العدد إلى 11 شخص منذ فبراير الجاري ، وهذه الحالات من مناطق مختلفة في المملكة. وقالت وزارة الصحة السعودية في إحصائية نشرتها على موقعها الإلكتروني إنه"تم تسجيل ست حالات إصابة مؤكدة جديدة بالفيروس. وأوضحت الإحصائية أن عدد الذين أصيبوا منذ سبتمبر 2012 ارتفع إلى 883 إصابة توفي منهم 372 ،وتماثلت 483 حالة للعلاج ويلقى نحو 27 حالة العلاج. وقال وكيل وزارة الصحة للصحة السعودية الدكتور عبد العزيز بن سعيد إن نسبة الوفيات من الحالات المصابة بفيروس كورونا بلغت 41 في المائة منذ اكتشاف المرض في السعودية وتوقع ابن سعيد زيادة عدد حالات الإصابة بالأمراض التنفسية بما في ذلك الإصابة بفيروس كورونا ويأتي ذلك وسط إجراءات احترازية مكثفة تنفذها وزارة الصحة حاليا ، في ظل تغير الأجواء خلال الفترة المقبلة. وكشف ممثل منظمة الصحة العالمية في المملكة حسن البشري، عن قدوم وفد من الخبراء العالميين المتخصصين في الأمراض والوبائيات إلى المملكة، حيث يضم عددا من المسؤولين من منظمة الصحة العالمية وممثلي مركز مراقبة الأمراض والسيطرة الأميركية وشددت الوزارة على أهمية الوقاية من العدوى عن طريق غسل اليدين بالماء والصابون وتجنب الاتصال مع المرضى والامتناع عن لمس العينين أو الأنف والسعال في منديل أو بوضع الذراع على الفم ثم غسل اليدين وكذا الذراع بعناية وتجنب التعامل اللصيق مع الإبل المصابة بأعراض تنفسيه والالتزام بالتدابير الوقائية عند التعامل مع الإبل. تمت رؤية هذا الفيروس لأول مرة في سبتمبر 2012 عن طريق الدكتور المصري محمد علي زكريا في جدة في السعودية بعدما نجح في عزل فيروس من رجل توفي في أعقاب ضيق حاد في التنفس وفشل كلوي. ويعتبر الفيروس السادس من فصيلة الفيروسات التاجية. أطلق عليه في البداية عدد من الأسماء المختلفة مثل شبيه سارس أو سارس السعودي في بعض الصحف الأجنبية واتفق مؤخراً على تسميته فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه