نعيش بفضل الله ورحمته اليوم السادس من هذا الشهر الفضيل الذي ندعو الله في لحظات اقترابه أو انقضائه، أن يبلغنا إياه أعواماً عديدة، طمعاً في الإستزادة من الطاعات واستشعار روحانيته، ولإستغلال أيامه في التغيير نحو الأفضل. وقبل دخول شهر رمضان يبدأ الجميع في الحديث عن التغيير وأهمية اقتناص الفرصة المتاحة في هذا الشهر للتخلص من النقاط السلبية في ذواتنا. قد ينجح البعض في إحداث ذلك التغيير في حياتهم، في حين يفشل أو يتوقف البعض الآخر في منتصف الطريق. لماذا ياترى؟ هل تساءلت يوماً عن السبب؟ هناك أسباب عديدة وليس سبباً واحداً قد يقف في طريق التغيير أو الإنتقال إلى مرحلة نكون قد حققنا فيها نجاحاً في انتزاع كل ما يقيدنا أو يشوه صورتنا الجميلة في أعيننا أولاً قبل الآخرين. من أهمها أننا قد ننتظر الوقت المناسب الذي قد لا يأتي أبداً! أو قد ننطلق بحماس ونسلك طريق التغيير ذلك دون أن نفكر أونحدد الدوافع التي تقف خلف تلك الرغبة! وهل هي رغبة حقيقية بالفعل أم أنها مجرد نزوة وهوى مفاجىء لا يلبث أن يزول؟ فمن المهم بمكان عزيزي القارىء أن تعرف لماذا تسعى لإحداث التغيير في حياتك وهل الطريقة التي تنوي تطبيقها لفعل ذلك تناسبك أم أنك تقوم فقط بتقليد من حولك ممن سبقوك أو نصحوك بطرق معينة يرونها مناسبة؟ وهل رسمت خطة لمتابعة ثباتك على هذا التغيير على المدى البعيد؟ لا أهدف من كتابة هذا المقال ترويعك أو تعقيد المسألة، بل استفزاز إدراكك لتفاصيل قد تسبب لك الإحباط حين تغفل عنها! ففي اللحظة التي تشعر فيها أنك فشلت في تحقيق ما تسعى إليه من تغيير ستصاب بإنتكاسة! وربما تفقد الحماس للمحاولة من جديد! نحن ننسى في الغالب أن كل خطوة في هذه الحياة بحاجة لعملية تهيئة قبل الإقدام عليها، تماماً كما نتهيأ للإمتحان أو لحضور المناسبات أو للزواج! وأول خطوات تلك التهيئة هي شحذ سيف الكلمة! بأن تقطع عهداً على نفسك ببذل كل ما بوسعك للوصول إلى الصورة التي تليق بك، وألا تتخاذل أو تفقد الشجاعة مهما بدا الطريق وعراً! فالنسخة الجديدة منك تستحق كل ما تبذله من أجلها. وقد يكون رمضان الفرصة الأعظم لتحقيق ذلك. أختم مقالي بمقولة أعجبتني لأحد المشاهير تقول: إبدأ بالضروري، ثم انتقل إلى الممكن، تجد نفسك فجأة تفعل المستحيل . @Randa_AlSheikh Randa_sheikh@yahoo.com
قلم جميل
شكرا لأنك مبدعة
مع تقديري لمضمون المقال وماذهبت إليه كاتبتنا المتألقة (رندا الشيخ) فإنّ التغيير لا يأتي فجائيا وإنما هو جزء من التنشئة .. فلا بد لذلك من محتوى هو الشخصية المؤهلة بجوهرية السمو بالذات نحو الأفضل وآفاق من التألق القيمي، وهذا لا يأتي لمجرد النية في إحداثه أياكانت الرغبة .. ومثل هذا مثل من يرغب في أن يكون إعلاميا بالنوايا الحسنة دون أن يكون مؤهلاً لذلك باستعداد ذاتي ولمجرد الرغبة في دخول كلية الإعلام. ومع هذا قد اتفق مع الكاتبة فقط في جزئية محددة وهي إمكانية تعديل السلوك من منزلقات الخطأ إلى جادة الصواب؛وهذا ماقد يتزامن مع روحانيات رمضان.
مع تقديري لمضمون المقال وماذهبت إليه كاتبتنا المتألقة (رندا الشيخ) فإنّ التغيير لا يأتي فجائيا وإنما هو جزء من التنشئة .. فلا بد لذلك من محتوى هو الشخصية المؤهلة بجوهرية السمو بالذات نحو الأفضل وآفاق من التألق القيمي، وهذا لا يأتي لمجرد النية في إحداثه أياكانت الرغبة .. ومثل هذا مثل من يرغب في أن يكون إعلاميا بالنوايا الحسنة دون أن يكون مؤهلاً لذلك باستعداد ذاتي ولمجرد الرغبة في دخول كلية الإعلام. ومع هذا قد اتفق مع الكاتبة فقط في جزئية محددة وهي إمكانية تعديل السلوك من منزلقات الخطأ إلى جادة الصواب؛وهذا ماقد يتزامن مع روحانيات رمضان.
مقال مدروس من إنسانة عبقرية
مقال جميل ياأستاذة رندا تسلم الأيادي
فعلا حين يكون التغيير احيانا الابتعاد عن المالوف ،نقف على مفترق الطرق ،اما نواصل اونركن الى ما تعودنا عليه ..مقال جميل معبر كعادتك........ابتسمي