كشف مؤشر غالوب-هيلث واي الدولي للسعادة عن تصدر بنما مؤشر السعادة السنوي للسنة الثانية على التوالي، وتذيل افغانستان آخر قائمة الدول في السعادة. ووفقًا لمؤشر غالوب فإن من بين معايير السعادة الأساسية شعور الإنسان بوجود هدف له في الحياة، إلى جانب مستوى الرفاهية المالية والحالة الصحية الجيدة. ويعتمد المؤشر على مقابلات تمت مع أكثر من 146.000 شخص، تتراوح أعمارهم بين 15 وما فوق ذلك في البلدان الـ145 في عام 2014. وبحسب بي بي سي أكد دان ويترز الذي جمع مواد المؤشر أنّ كثيرًا ممن سئلوا في بنما، كشفوا أن هناك سعادة يومية في حياتهم، وهناك كثير من الابتسام والضحك، وإن الحياة تمضي بلا ضغوط. وتبين أن حياة 53 % من سكان بنما مزدهرة في ثلاثة مجالات أو أكثر من مجالات السعادة وتذيلت أفغانستان القائمة، بنسبة صفر من السكان يشعرون بأنهم يعيشون حياة مزدهرة في أي مجال من مجالات السعادة ويضع مؤشر غالوب الدولي للسعادة ،الذي نشر الأربعاء، أمريكا في المرتبة 23 من بين 145 بلدا، بعد أن كانت تحتل المرتبة 12 العام الماضي. ويعلق دان ويترز على تدني مرتبة أمريكا قائلاً يظهر المؤشر أن عددًا قليلًا من الأفراد في الولايات المتحدة راضون عن مشاعرهم تجاه الجماعة التي يعيشون فيها، ومن ذلك عامل الأمان، ويشعرون بأنهم أقل إيجابية تجاه الروابط الاجتماعية. وبحسب بي بي سي أوضح ويترز أن إدخال 11 بلدًا ومنطقة جديدة إلى القائمة في عام 2014 ساهم في تدني مرتبة الولايات المتحدة. ويتصدر سكان المنطقة الأمريكية غيرهم من حيث معايير السعادة، بينما يقبع سكان دول ما تحت الصحراء الإفريقية الكبرى في ذيل المؤشر وأظهر المؤشر دول أمريكا اللاتينية في جيدة، إذ إن سبعة بلدان من بين الدول العشر الأولى كانت من تلك المنطقة. وبحسي غالوب فإن أوروبا فتتصدر العالم من حيث معيار الرفاهية المالية وتقع بورتو ريكو وشمال قبرص بين الأراضي التي لا تعد في المؤشر دولا