إجراءات وقائية في لندن وباريس من الحر

أمام موجة الحر التي تجتاح عدة دول أوروبية ، حذرت الحكومات الأوروبية من مخاطر ارتفاع درجات الحرارة على المسنين والأطفال المصابين بأمراض خطيرة. كما اتخذت بعض الحكومات إجراءات وقائية حيث دعت الحكومة الفرنسية، إلى تشغيل مكيفات الهواء في الأماكن العامة ليحتمي فيها الأشخاص من الحر. ووفقًا لوكالة فرانس 24 فقد وصلت الحرارة في العاصمة باريس إلى أربعين درجة مئوية . ويحاول الباريسيون والسياح الانتعاش في نوافير الحدائق أو السباحة في أحواض المياه في الساحات الكبيرة أو الذهاب لقاعات السينما المكيفة كما سارع الكثيرون لشراء مكيفات الهواء وأجهزة التبريد. أما بريطانيا التي تشهد أشد موجة حارة منذ تسع سنوات فقد حذرت السلطات التعرض للشمس. ووفقًا لبي بي سي قالت الأرصاد الجوية إنه تم تسجيل درجة حرارة 34.5 مئوية في نورثولت شمال غربي لندن، وهي أعلى درجة حرارة تسجل في بريطانيا منذ عام 2006. وأصدرت السلطات الصحية تحذيرات من "موجة حر" في كل بقاع انجلترا. ولكن في اسكتلندا حذرت الأرصاد الجوية من عواصف رعدية وسيول ومن تساقط البرد. واصدرت السلطات الصحية في انجلترا توصيات بتجنب الشمس منذ الساعة 11 إلى الساعة 15 بتوقيت بريطانيا الصيفي. واصدرت توصيات لمشاهدي التنس في بطولة ويمبلدون، الذين غطوا رؤوسهم بالمظلات والصحف والمناشف، بأن يعتمروا قبعات. وأغلق سقف سنتر كورت، الملعب الرئيسي في ويمبلدون، لحماية أرضية الملعب من الحرارة. وأصدرت شبكة السكك الحديدة تعليمات لشركات تشغيل القطارات بالإبطاء في بعض المناطق التي قد تتعرض فيها القضبان لأضرار بفعل الحرارة. كما أصدرت ايضا توصيات للأطفال وكبار السن والمصابين بأمراض خطيرة بالبقاء في الظل وارتداء ملابس فضفاضة وشرب الكثير من الماء. وألغت بعض المدارس أنشطتها الرياضية، تجنبا لأي تأثير محتمل للشمس والحرارة.