يحرص دائمًا رغم انشغالاته الجمة أن يكون في الصف الأول لتقديم العزاء ومواساة أسر شهداء الواجب , يضم أبنائهم ويواسي كبارهم ويجلس في خيمة العزاء بكل تواضع وعلامات الحزن تغشى ملامحه , فهو يعرف تمامًا معنى التضحية من أجل الوطن فعلاً لا قولاً , وأيضًا هو متفرد في فعله هذا فلا يوجد مسئول أمني في العالم يفعل ذلك .فأهالي الضحايا في معظم دول العالم عادة ما تصلهم رسالة تعزية مكونة من سطرين تبلغهم بوفاة ابنهم. هكذا وبلا منازع يتربع سمو الأمير الشجاع محمد بن نايف على قلوب السعوديين فهو يعمل بلا هوادة من أجل تأمين الحماية للجميع ضمن حدوده حتى ألد أعداءه يتعامل معهم بنبل شديد , وسخاء بلا حدود فرغم المخاطر الأمنية التي تحيط بشخصه لم يتوانى عن استقبال ارهابي غادر ادعى التوبة والعودة ليقابل الأمير حاملاً معه نوايا الشر التي خذله الله فيها .وبمجرد أنّ أعلن تراجعه ورغبته في العودة رتب له الامير النبيل طائرة خاصة للاتيان به. انها الحقيقية الناصعة التي لا تحتاج إلى تبيان محمد بن نايف رجل المهمات الصعبة , فما ينعم به المواطن الان من أمن وطمأنينة هو بفضل الحارس الاول لهذا الوطن الشاسع ,لا ينام الا سويعات معدودة ولا يكل ولا يمل من العمل. وبعكس وزارء الداخلية في كل اصقاع الأرض هو يفكر بك وبأمنك وأيضًا بأمن المجتمع من الافكار الضالة التي اكتسبت بعدًا عالميًا ولم يسلم منها بلد لذا فبرنامج المناصحة الفكرة الفذة العبقرية التس ساهمت في بناء الثقة واعادة المئات من الضالين إلى حياة طبيعية آمنه. إن وزارة الأمير هي الوحيدة أيضًا في العالم التي لا تنسى اسرة الارهابي السجين فتصرف لهم راتبًا يقيهم الحاجة في بادرة انسانية لا يمكن وصفها بالكلمات , كما تصرف تعويضات للتائبين لبدء حياة جديدة . يحلو لخبراء الغرب الاستراتجيين وصفه بالبراجماتي الغير مؤدلج والسياسي المحنك ويستطيع انهاء الحالة الداعشية ليس في الخليج بحسب بل في العالم فالخبرات التي اكتسبها بالعمل مع والده المرحوم نايف بن عبد العزيز وايضا فهمه طريقة عمل العقلية القاعدية يجعله الشخص الاوحد المؤهل للقضاء على هذه الفئة الباغية الضالة. وهذا الكلام تؤكده دراسات محكمة من بيوت الخبرة العالمية والتي تعرف جيدا ان النمر السعودي محمد بن نايف هو القادر على اضعاف الدواعش المتمنطقين بحزام الدين واوهام الخلافة وتحويلهم الى شرذمة صغيرة كما فعل مع القاعدة .