الملك سلمان والتوسعة الثالثة للمسجد الحرام

دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصر الصفا، مساء السبت خمسة مشروعات ضمن التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام بمكة المكرمة، تشمل مبنى التوسعة والساحات والانفاق ومبنى الخدمات، والطريق الدائري الأول. ويبلغ إجمالي المسطحات لكامل المشروع مليون ونصف متر مربع ليتسع لمليوني مصل .وللمشروع بوابات أوتوماتيكية بإجمالي 78 باباً بالدور الأرضي تحيط بمبنى التوسعة. ويحتوي المشروع على أنظمة متطورة منها نظام الصوت بإجمالي يبلغ 4524 سماعة ، وكذلك نظام إنذار الحريق ونظام كاميرات المراقبة بإجمالي يبلغ 6635 كاميرا لكامل المبنى وأنظمة النظافة كنظام شفط الغبار المركزي. ويحتوي المبنى كذلك على مشارب مياه زمزم. والمكونات الرئيسة للمشروع العملاق وهي : مبنى التوسعة الرئيسي للمسجد الحرام وتقام على مسطح بناء يبلغ 320 ألف متر مربع، يستوعب 300 ألف مصل . وأبان وزير المالية أن مشروع مبنى التوسعة الرئيسي يتكون من ستة أدوار للصلاة و ( 680 ) سلماً كهربائياً و ( 24 ) مصعداً لذوي الاحتياجات الخاصة و ( 000 ر 21) دورة مياه ومواضئ . وتوسعة المسعى لتتضاعف الطاقة الاستيعابية للمسعى مرة ونصف مرة، ليتسع لـ118 ألف شخص في الساعة. كما يشهد المطاف زيادة تتسع لتسعين ألف مصل. وتوسعة المطاف لمضاعفة مساحة المطاف ليصل عدد الطائفين إلى 107 آلاف طائف في الساعة، وسينتهي العمل فيه بحلول شهر رمضان المقبل. وأنفاق المشاة التي تضم خمسة أنفاق للمشاة لنقل الحركة من الحرم إلى منطقة الحجون وجرول خصص اربعة منها لنقل ضيوف بيت الله الحرام فيما خصص الخامس للطوارئ والمسارات الأمنية ، ويبلغ أجمالي أطوال هذه الأنفاق حوالي 5300 متر . مجمع الخدمات المركزية وتشمل محطات الكهرباء والمولدات الاحتياطية وتبريد المياه وتجميع النفايات والخزان ومضخات مياه مكافحة الحرائق وتصريف السيول. والساحات الخارجية الشمالية. مشروع الطريق الدائري الأول الذي يقع داخل المنطقة المركزية ويتمد بطول 4600 متر ويضم جسوراً وانفاقا لنقل الحركة من المنطقة المركزية إلى خارجها بثلاثة مسارات في كل اتجاه . ووفقًا لأمين عام مكة المكرمة يتم تنفيذ هذه التوسعة بأفضل معايير التصميم والجودة وبأعلى المواصفات العالمية وأجود خامات البناء والخرسانة والحديد ، وتم تزويده بأفضل وأحدث الخدمات والأنظمة الميكانيكية والالكترونية . يشار إلى أن أعمال توسعة المسجد الحرام تمت لأول مرة في عهد الخليفة عمر بن الخطابعنه واستمرت طوال التاريخ الإسلامي حتى وصلت إلى مرحلة الإنشاءات الحديثة التي ما زالت تحافظ على الطراز المعماري الإسلامي.