2015-10-10 

فرحة العيد قصة عطاء ومحبة

هَوازن عبدالله الزهراني

فرحة العيد قصة تعلم الطفل العطاء والمحبة .. للعيد فرحة لا تعرف كبير أو صغير ؛ يدخل العيد إلى قلوب الكبار، ويدخل أضعافها إلى قلوب الصغار الخالية من هموم الحياة ومشاغلها،..شُعور يعيشه الجميع بمُختلف الأعمار،وعادةً ما يكون الأطفال مصدر الأُنس والبهجة ؛ إذا ما غرسنا في أنفسهم العيد وفرحته .. إذاً ليست الماديّات هي مصدر فرحتنا حينها إنما هو العيد ذاته الذي يبعث في صدورنا البهجة والسرور .. ولكن أصبحنا نلاحظ في زمن العولمة والتطور أن اطفالنا لم تعد تغريهم الحلويات ورائحة الكعك ولم تعد تغريهم العيديات البسيطة والريالات المعدودة !!! فأصبح بعضهم يترقب العيدية مثل جهاز إلكتروني او ايباد او أيفون او بلايستيشن ، بل بات هدفهم في جمع عاديات من فئة ( المئة ريال فما فوق لشراء جهاز إلكتروني غالي الثمن !! فالعيد هو مرحلة لتأكيد المعلومات دينية التى تم تعليمها للطفل في شهر الخير شهر رمضان وذلك يتعلم معلومات جديدة كالآتي ١- يتعلم زكاة الفطر ومساهمتة في توزيعها للفقراء والمساكين. ٢-فهو هدية من رب العالمين للصائمين ٣-ويتعلم كيفية صلاة العيد مع أمه او والده فيرى اجتماع المسلمين وكيف نرفَعَ أصواتَنا بالتَّكبير .. ليَعلَمَ أطفالُنا أنَّ هذا مِن شعائِر الدِّين ، ويشهد صلاتهم فلا يفارق جماعتهم باْذن الله وتعويدهم على اداء صلاة العيد بمصلى العيد . ٤-استغلال الفرصة لنزع الخلافات بين المسلمين وإعادة التواصل بين صلة الرحم المنقطعة . ٥-عدم التلفظ بالكلمات التى تشعر الاطفال او الكبار بان العيد مجرد روتين نقضيه او التلفظ بقول (طفش او ملل ) فهذا عيدنا وعيد المسلمين الذى كتبه الله لنا وتعظيم شعائره لهي من تقوى القلوب .. قال تعالى : (( ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب )) سورة الحج وأخيرا فعلينا ان نعلم الطفل قيمة صلة الرحم وان يقدم المساعدة للمحتاجين والفقراء والأيتام وان الفرحة الحقيقة هي العطاء وليس الأخذ فالعيد قصة تعلم الطفل العطاء والمحبة ..

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه