تحتفل منطقة عسير السعودية بمرور 10 سنوات على تولي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز إمارتها بسجل من المشاريع والإنجازات التي لاتحصى.
وقد شهدت المنطقة في عهده مشاريع تطويرية وتحديثية هامة كان آخرها تدشين مشروعات تنموية بمحافظة بيشة بأكثر من ٢مليار ونصف ريال وتكفله بمصاريف استراحة لذوي الإحتياجات الخاصة بعسير لاجتماعهم شهريا على نفقة سموه .
ومن بين المشاريع التي دشنها الأمير في منطقة عسير وضعه لحجر الأساس إنشاء محطة تنقية المياه على سد تباله بتكلفة بلغت (118) مليون ريال، وإنشاء مشروع المركز الحضاري في بلدية بيشة، ومشروع الحزام الدائري الشرقي بقيمة (126)مليون ريال، والمنتزه العام شمال بيشة ، ومشروع إنشاء محطة وسط بيشة بجهد 132/ 13.8 كيلوفولت بقدرة 200 ميجافولت أمبير، وإنشاء مستشفى الشفاء الخاص بسعة (158) سريراً في محافظة بيشة, بتكلفة تقدر بـ (224) مليون ريال.
وعرف عن الأمير فيصل حرصه الشديد على العمل وعلى تأدية الواجب وضمان سير العمل في المنطقة، التي زار كافة أرجائها ويعرف رجالاتها بالأسم والكنية والنسب.
ويشغل الأمير فيصل الأمانة العامة مؤسسة الملك خالد الخيرية، وإمارة منطقة عسير منذ 16 مايو 2007 الموافق 28 ربيع الآخر عام 1428هـ.
ولا تعد إمارة منطقة عسير بالامر الجديد والمستحدث بالنسبة للامير فيصل بما أنه كان يشغل سابقاً منصب نائب أمير منطقة عسير.
ويعد أمير منطقة عسير أصغر أبناء الملك خالد وترتيبه التاسع، وقد درس المرحلة الابتدائية والمتوسطة في مدارس الثغر النموذجية في جدة، و درس المرحلة الثانوية في معهد العاصمة النموذجي بالرياض، قبل أن يكمل دراسته الجامعية في أمريكا في جامعة سان ماتيو فيما يشهد له بمساهمات فعالة في دعم الجمعيات الخيرية في المملكة.