2015-10-10 

مشروع كلمة يصدر رواية زمن مالر للكاتب الألماني دانيال كيلمان

أصدر مشروع "كلمة" للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة اليوم الأربعاء رواية جديدة بعنوان: "زمن مالر" للكاتب الألماني دانيال كيلمان، ترجمها إلى العربية سمير جريس.تناولت رواية «زمن مالر» موضوع الزمن ومحاولة الإنسان الفرد الإفلات من قبضته. بين الحلم والواقع تجري أحداث هذه الرواية الشيّقة، وفيها يحاول البطل، عالِم الفيزياء الشابّ دافيد مالر، أن يكسر القوانين الفيزيائية وأن يثبت خطأها. وترجم الراوية سمير جريس من الألمانية إلى العربية الذي درس الألمانية وآدابها في القاهرة وماينتس بألمانيا، وترجم من الألمانية عدداً من الأعمال الأدبية المهمّة، منها: «عازفة البيانو» لإلفريده يلَينك (ميريت، القاهرة 2005) و«الكونتراباص» لباتريك زوسكيند (المشروع القومي للترجمة، القاهرة 2005) و«الوعد» لفريدريش دورنمات (دار أزمنة، عمان 2008). نال جريس الجائزة الأولى في ترجمة القصة من المجلس الأعلى للثقافة في مصر عام 1996. ويتمتع الشابّ دانيال كيلمان منذ بداياته الروائية بالانجذاب إلى علم الرياضيات وعالم الأرقام بآفاقه الواسعة. لقيت رواية «زمن مالر» فورَ ظهورها احتفاءً نقديّاً، وامتدح النقّاد الشابّ ذا الرابعة والعشرين عاماً آنذاك باعتباره «كاتباً متمكّناً» يستطيع ببراعة أن «يتسلّل إلى نفوس الآخرين» وأن "يُقطِّر من الألوان والأضواء والعلامات صوراً سحرية". ولد دانيال كيلمان في ميونيخ عام 1975. أمضى جزءاً كبيراً من طفولته ومراهقته في فيينا، ويعيش الآن متنقلاً بين برلين وفيينا. كتب كيلمان أوّل رواياته في عمر الثانية والعشرين، بعنوان «بيرهولم يقدّم عرْضاً». وفي العام التالي، 1998، نشر مجموعة قصصية بعنوان «تحت الشمس»، أعقبها في العام اللاّحق بعمله الثالث، رواية «زمن مالر». حقّق دانيال كيلمان النجاح في ألمانيا بروايته «أنا وكامينسكي» (2003) ثمّ حصل على شهرة عالمية بروايته «مسح العالم» (2005) التي ترجمت إلى ما يزيد عن 40 لغة من بينها العربية. أما عن هيئةأبوظبي للسياحة والثقافة تتولى حفظ وحماية تراث وثقافة إمارة أبوظبي والترويج لمقوماتها الثقافية ومنتجاتها السياحية وتأكيد مكانة الإمارة العالمية باعتبارها وجهة سياحية وثقافية مستدامة ومتميزة تثري حياة المجتمع والزوار.. وترتكز سياسات عمل الهيئة وخططها وبرامجها على حفظ التراث والثقافة، بما فيها حماية المواقع الأثرية والتاريخية، وكذلك تطوير قطاع المتاحف وفي مقدمتها إنشاء متحف زايد الوطني، وجوجنهايم أبوظبي، واللوفر أبوظبي.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه