من محمد العرب إلى المجرم خامنئي

بسم الله العظيم الجبار ، قاهر الطغاة والاشرار ، الحمد لله الكريم المنان ، ذي الطول والفضل والإحسان ، الذي هدانا للإيمان ، وفضل ديننا على سائر الأديان ، اما بعد… فقد بلغنا عبر وسائل الإعلام ، حديث قائد الماعز والاغنام ، خامنئي كثير الثرثرة و الكلام ، الذي ردد تصريحات الكذب و الإجرام ،ولانه كمجنون على كلامه لا يلام ، قررت أن انصحه لعله يصمت وينام ، اسمع يا عديم الاحترام ، في البحرين رجال العروبة والاسلام ، لا يعنيهم حديث الاقزام ، فهم أهل حرب واقدام ، واهل شجاعة تكتب عنهم الاقلام ، رجال يصنعون النصر ويبددون الاوهام ، إنهم كما الشمس تسحق الظلام ، أو مثل طبيب بارع اختص باجتثاث الاورام ، وأنت تعرف جيدا ال خليفة الكرام ، وشعب البحرين قاهر الخونة على مر الاعوام ، فخذها من سليل شمر فرسان الحرب والاقتحام ، ان لم تنتهي لاجعلك للعالم كمرض الجذام ، يضطر من يذكرك للوضوء والاستحمام ، فقد تجاوزت حدود الاحترام ، فأصبح من واجبي اعلان الصدام ، ما بيننا بحر من الدم والاحتدام ، فانت من قتلت الاحوازي بالاعدام ، وجعلت من العراق اقسام ، وتسببت بارتفاع أعداد الارامل والايتام ، وانت من حول سوريا الى ركام ، وأنت من صنع في لبنان الخصام ، وأنت من افسدت اليمن عن طريق الازلام ، طريقك أوهام وإجرام وانتقام ، وطريقنا حزم وعزم وبيننا الايام ، يا خامنئي ليس بيننا الى السيف الصمصام ، واقسم بالعزيز ذو الجلال والاكرام ، انه لا كسرى بعد كسرى مهما طالت الايام ، لذا اترك عنك علامات التعجب والاستفهام ، واهتم بشؤون بلادك التي يغزوها الفقر وعدم الانسجام ، ختاما لا كلام ولا سلام ، وإن عدتم عدنا وهدمنا الاوكار والخيام