تقول المصادر التي التقت قيادات إعلامية سعودية، بين الرياض وجدة، أن لدى المملكة خطة طموحة تهدف إلى إعادة شحن قوتها الإعلامية عربيًا ودولياً، وذلك من خلال إطلاق عدة قنوات إخبارية، وإعادة تصحيح مسيرة القنوات الموجودة حاليًا تحت إدارة وزارة الإعلام. وقالت مصادر "الرياض بوست" التي استرقت السمع، أن الخطوة الهامة التي اتخذتها الوزارة وكانت إطلاق قناة الإخبارية من براثن سلطتها البيروقراطية، ستعقبها قرارات أكثر أهمية تتمثل في إطلاق الإخبارية الإنجليزية، والإخبارية الفارسية، تحت مظلة شركة متخصصة. وكانت الوزارة قررت مؤخرًا تحويل قناة الإخبارية إلى مؤسسة مستقلة، ما يعني خروجها من الدائرة البيروقراطية التي كانت السمة الأبرز للتلفزيون السعودي وقنواته، الأمر الذي سيجعلها أكثر حرية مهنية بل واجتماعية من ناحية زيادة عدد المذيعات وعدم التشدد في تحديد هوية لباسهن. وتولى إدارة قناة "الإخبارية" صحافي معروف في الأوساط السعودية جاسر الجاسر الذي تعهد بإعادة من أسماهم "الطيور المهاجرة" وهم الكفاءات الإعلامية التي غادرت التلفزيون السعودي، وحققت شهرة واسعة خارج الحدود. وأكد الجاسر، أنّ استقلال القناة عن التلفزيون السعودي بات قريبًا، بهدف منافسة القنوات الآخرى المماثلة، افتًا إلى أنّ بث القناة بجودة عالية "HD" سيكون خلال فترة لا تتجاوز الشهر، وستعمل القناة على إنتاج وتقديم مواد إخبارية وتقارير منافسة ومتنوعة. وعمل الجاسر في عدة محطات صحافية حقق خلالها نجاحات لافتة كرئيس لتحرير "الوطن" السعودية منذ أكتوبر 2010 فضلاً عن رئاسته مكتب الصحيفة في الرياض، سبق للجاسر أن تولى منصب نائب مدير تحرير الصحيفة، كما كان مديراً لقناة "الاقتصادية". ثم تولى رئاسة تحرير جريدة "الشرق" التي أعفي من رئاسة تحريرها يناير 2014، كما كانت له أيضا تجربة سابقة في قناة الإخبارية. وتستعد الإخبارية لإطلاق هويتها الجديدة خلال ستة أشهر، مع الموقع الإليكتروني الذي سيكون نقلة تكنلوجية هامة حسب مصادر مطلعة. وتأسست قناة الإخبارية قبل سنوات وبدأت البث الفعلي في 2004 ، كمحطة فضائية سعودية إخبارية باللغة العربية وهي القناة التلفزيونية السعودية الرابعة التابعة لـ قنوات التلفزيون السعودي الحكومية، وتهتم بالأخبار العالمية والعربية والمحلية وتهدف إلى تقديم صورة جديدة عن المملكة.بدأت البث بواقع 12 ساعة يومياً تبدأ من 2 ظهراً وحتى 2 ليلاً. ليصل البث إلى مدار الأربع والعشرين ساعة.
(الأمر الذي سيجعلها أكثر "حرية مهنية" بل و"اجتماعية" من ناحية زيادة عدد المذيعات و"عدم التشدد في تحديد هوية لباسهن") يا أخي أحس أني فاهم الحرية المهنية غلط!