توفي اليوم السبت والد الرضيع الفلسطيني الذي قتل حرقا في قرية دوما بالضفة الغربية متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء حرق منزله على يد من يشتبه انهم يهود متطرفون قبل عدة أيام. وبحسب وكالة فرانس 24 أكد مسؤول في السلطة الفلسطينية ، إن والد الطفل الذي قتل قبل أسبوع في حريق أضرمه يهود متطرفون، قد توفي متأثرا بجروحه في مستشفى إسرائيلي كان يعالج فيه، وأكدت عائلة الدوابشة في مدينة دوما وفاته. وقال عبد السلام دوابشة رئيس مجلس محلي دوما إن سعد دوابشة توفي في وقت مبكر فجر يوم السبت متأثرا بالحروق التي أصيب بها قبل حوالي أسبوع. وأضاف أن ترتيبات تجري لنقل جثمانه إلى قرية دوما شمال الضفة الغربية المحتلة والتي تضم منزل عائلة الدوابشة لدفنه. وكان الطفل الفلسطيني علي دوابشة قتل حرقا حين هاجم مستوطنون منزلين في قرية دوما وأشعلوا فيهما النار، بحسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية. وبحسب وكالة رويترز قالت متحدثة باسم مستشفى سوروكا في إسرائيل حيث كان يعالج دوابشة إنه توفي في وقت مبكر من صباح يوم السبت. وأصيبت والدة الرضيع وشقيقه البالغ من العمر أربع سنوات بإصابات خطيرة في الهجوم الذي وقع يوم 31 يوليو تموز ومازلا يعالجان في إسرائيل. وكان أطباء ذكروا أن الوالدة مصابة بحروق من الدرجة الثالثة على 90 بالمئة من جسدها، والوالد مصاب على 80 بالمئة من جسده والشقيق على 60 بالمئة من جسده.