في كل فترة (مريكانو) صيفي سعودي يقوم مسيرو (الوباء الاصفر) وبشكل منتظم ومنظم بتفخيخ و تلغيم احد (الارجوزات الصفراء) وتدجيجه بما (ثقل قوله ورخص ثمنه) من المعلومات المغلوطة للقيام بحملة اعلامية للتدليس والتشويش على عمل (لجنة الاحتراف) بقيادة ربانها الماهر (الدكتور) عبدالله البرقان. وهذا العام بدأت الحملة مبكرة لسببين : الاول : أان إدارة النصر لم تسدد حتى الآن (إلكترونيًا) مرتبات شهر مايو الماضي، وهذي يعني عدم مشاركة خمسة لاعبين في مباراة السوبر بما فيهم اللاعب نايف هزازي إذا لم يتم تسديد الرواتب خلال الساعات المقبلة التي تسبق لقاء السوبر. ثانيا : حمى نهائي السوبر اللندني اصابتهم (بالرهاب الذهني) المبكر خوفا من (جحفلة) جديدة تزيد المعاناة وتقلب المواجع فأخذوا بالضرب العشوائي في كل اتجاه . الحرب الشرسة على لجنة الاحتراف رغم اجماع كل الرياضيين العقلاءعلى أنها أفضل لجنة في الاتحاد السعودي لكرة القدم للموسمين الماضيين وتحديدًا منذ رئاسة الدكتور البرقان لها. هذه الحرب الضروس سببها أن البرقان كان لاعبًا هلاليًا واللون (الازرق) مرض مزمن لكل العيون (الصفراء) يصيبها بالعمى عن قول المنطق والاعتراف بالحق مهما كان واضحًا. بدأ (التفخيخ) السنوي العام الماضي بعبدالعزيز المريسل والذي لم يترك مكانًا إلا و (بوبز) فيه للأساءة للدكتور البرقان ومحاولة اتهامه بعدم الامانة ومحاباة اندية على حساب اندية اخرى. وبدأ الموسم وانتهى وذهبت اتهامات المريسل ادراج الرياح حيث لم يحتج ولم يعترض اي نادي او اي لاعب او اي جهة رياضية على ايا من قرارات لجنة الاحتراف بل ان اللجنة قد نالت الاشادة من الجميع بما في ذلك اشادة الاتحاد السعودي لكرة القدم بعمل لجنة الاحتراف وسلامة جميع الاجراءات التي اتخذتها طوال الموسم. ليلة البارحة وبتبديل استراتيجي دخل المعركة (مفخخ) اصفر جديد يدعى عايد الرشيدي والذي اخذ يكيل التهم للدكتور البرقان على خلفية تسجيل اللاعب الهلالي الجديد البرازيلي كارلوس ادواردو (التسجيل تم بموافقة الفيفا). دخلت معه ( مناصحا ) في سجال تويتري لعل وعسى .. ولكنني تفاجأت اثناء النقاش بأن ( معلومات) الرجل عبارة عن ( قوالب معلبة ) ادخلت ( حشوا ) الى عقله الباطن و ( كلماته ) عبارة عن ( قص ولزق ) حفظها عن ظهر قلب ولا يريد الحياد عنها قيد انمله مهما كانت الحقيقة واضحة امامه ( يناصره ) في ذلك بعض الجماهير الصفراء المتعصبة. حاولة اقناعه بردود الدكتور عبدالله البرقان عليه وكانت كل الردود بالانظمة ومن مواد لائحتي الاحتراف المحلية والدولية المعتمدة من ( الفيفا ) .. ولكن من الواضح ان الرجل له اهداف ( استراتيجة ) ليس من ضمنها البحث عن العدالة او اظهار الحقيقة.